د. شريف السبعاوى فى حواره مع الوكالة الكندية للانباء :السياحة المصرية تحتاج الى فكر تسويقى ورفع العلم فى البرلمان الكندى فخر لكل مصرى
الوكالة الكندية للانباء fathy el dapa-CNA
يعتبر الدكتور شريف السبعاوى اول مصرى
يصبح عضوا فى البرلمان الكندى (برلمان اونتاريو ) ويمثل السبعاوى حالة
فريدة من نوعها من شخص مهاجر عادى الى سياسى معروف فى خلال فترة وجيزة فى الحياة السياسية
استطاع ان يصبح صدى صوت ليس للجالية المصرية فقط ولكن للعربية ايضا وخلال زيارتة لمصر مؤخرا اجرت الوكالة الكندية للانباءمقابلة صحفية وكان هذا الحوار
فى البداية كيف تحول شريف السبعاوى من شخص مهاجر عادى الى سياسى معروف فى
فترة وجيزة ؟
كنت بدايتى منذ 23 عاما حيث قررت الهجرة الى كندا بعد
حصولى على كلية الهندسة من جامعة الاسكندرية وتخصصت في كندا في هندسة شبكات
الكمبيوتر، كما اننى ادرس في جاعمة جورج برون الكندية.
وعن فكرة ترشحة للبرلمان الكندي، أوضح أنه ناشط سياسي في
المجتمع الكندي منذ ١٧ عامًا، مضيفًا أن ممارسة العمل السياسي في كندا لا تشترط أن
تكون خريجًا من جامعة العلوم السياسة، بل النشطاء والسياسين يكونون متخصصين في جميع
المجالات، والأهم من ذلك يجب أن يكون لك نشاطًا كبيرًا في المجتمع ومع جميع الجاليات
الموجودة في كندا،
وماذا عن شهر التراث المصرى فى
كندا ورفع العلم المصرى فى البرلمان ؟
أن الاحتفال الخاص بالشهر يحتوى برنامجه مزيج من الثقافات
والفنون المصرية المتعددة، لإثراء هذا الحدث الفريد من نوعه وللتعبير عن تاريخ وإرث
هذا البلد العظيم والتعريف بمقدراته الثقافية الكبيرة والممتدة عبر العصور والأزمنة.
أنه طوال فترة تواجده بكندا كان يحلم طيلة الوقت بأن يكون
لمصر شهر يحتفل فيه أبناء جاليتها بتراثها، وهذا ما دفعه لتقديم طلب بتخصيص شهر يوليو
كشهر للحضارة المصرية في كندا.
وأن بداية الفعاليات ستكون السبت المقبل 13 من يوليو الجارى،
بحضور فرق قومية لفنون شعبية مصرية تؤدي بعض الاستعراضات في مدينة ميسيساجا، ومعرضًا
للكتاب وآخر للحرف التراثية والتقليدية تعرض بعض المشغولات اليدوية المصرية، على رأسها
صناعات بدوية من سيناء، وأمسيات أدبية وشعرية بمشاركة نخبة من أعلام وشباب المفكرين
والأدباء، بما يحقق استراتيجية الدولة في ترسيخ الهوية لأبنائها في الخارج ويغرس روح
الانتماء للوطن في وجدان الأجيال الجديدة منهم.
وأشار سبعاوي إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون هناك يوم آخر
لتلك الاستعراضات في مدينة أوتاوا فى 16 يوليو الجارى، مع إقامة محاضرات التي تتناول
تاريخ مصر منذ العصر الفرعوني وتلقي الضوء على موروثها الحضاري، وكذلك عقد أمسيات تستعرض
الاكتشافات الأثرية الحديثة ومدلولها في التراث الإنساني، وسيتم ذلك بالتنسيق مع عدد
من الجامعات والمتاحف، كما سيُرفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو في يوم 21 يوليو
بحضور رئيس وزراء أونتاريو ووزيرة الهجرة.
ماهى اهم المشكلات التى تتعرض لها الجالية المصرية ؟
يمكن القول ان هناك مشكلات عامة تتمثل الانتماء وهى موجود فى الجيل الثانى
والثالث والذى يبتعد عن العادات
والتقاليد المصرية العريقة ونحن
والحكومة المصرية نحاول ان نعيد لهذة الاجيال الانتماء من خلال رابطهم
بالوطن الام وياتى ذلك واضحا من خلال التواصل مع السفارة المصرية والهيئات
الثقافية المعنية بهذا العامل بجانب اقامة رحلات
متكررة الى الى مصر واشار ان
القانون الذى تم اقرارة فى البرلمان والذى يخص جهل شهر يوليو هو شهر التراث فى
كندا سوف يبعكس بصورة ايجابية على هذة الاجيال من خلال التعرف على حضاراتهم والمورثات
الثقافية والعادات والتقاليد المصرية
واشار سبعوى انة قبل اقرار القانون
فى البرلمان تم التواصا مع السفير احمد ابوزيد والعديد من المنظمات الموجودة فى
كندا والتى ابدت تايدها للقانون
وماذا عن دور السفارة المصرية فى خدمة ابناء الجالية والعلاقة مع الجيل الثانى والثالث من المصريين
المتواجدين فى كندا؟
يعتبر السفير احمد ابوزيد من انشط السفراء فى كندا هو دائم التواصل مع
ابناء الجالية على مختلف المستويات بجانب لة دور كبير فى اقامة جسور من العلاقات
من مجتمع الاعمال المصرى والكندى بهدف اعطاء صورة حقيقة عن حقيقة الاصلاحات التى
تقوم بها مصر فى هذة المرحلة
لماذا لايضع السائح الكندى مصرعلى خريطتة السياحية ؟
السياحة هى فى الاصل سلعة تحتاج الى تسويق واحداث منافسة مع السلع
الاخرى وان الشعارات الجوفاء لن تغير من
الواقع شىء هذا ينطبق على واقع السياحة المصرية
ولااحد ينكر ان من اهم دول العالم فى الثراء السياحى من حيث الاماكن
السياحة وكمية الاثار الموجود فى مختلف ربوع مصر ولكن يظل عامل التسويق هو الفيصل
بمعنى ان السياحة المصرية تحتاج الى خطة تسويقية حتى تتحول هذة الخطط الى عائد
مادى فى الخزينة المصرية فعلى سبيل المثال وليس الحصر قيمة التذكرة من والى كندا 1000دولار للشخص الواحد الى بجانب حجز الفندق والذى لايقل
عن حال من الاحوال عن 2000دولار على الاقل فى ستة ليالى للشخص الواحد بجانب مصاريف
اخرى تصل قيمتها الى 1000دولار من
انتقالات وهدايا وغير ذلك كل هذا يعتبر
فوق طاقة السائح والذى سوف يدفع
هذا المبلغ شخص شغوف بشدة بالحضارة المصرية والذى يقتصد من اموالة خلال فترة معينة
للسفر الى مصرفى المقابل الاخرى نجد ان هناك مناطق سياحة اكثر رخصة بجانب تقديم
عروض اسعار تصل الى النصف مثل جزر المالديف وغيرها وتصل تكلفة الرحلة الى 600دولار
ويمكن ان تمنح عروضا اقل من ذلك لذلك مصر
عليها وضع خطة تسويقية للمنافسة فى هذا
السوق الواعد
وماذا عن التعاون بين البرلمان المصرى والكندى؟
من المهم جدا ان يكون هناك حالة من التواصل بينهم وذلك لمعرفة التشريعات التى قد تنعكس على
الجالية فى كندا بجانب تقديم المشاورة
وتبادل الخبرات فى المجال التشريعى
أن
البرلمان الكندي ينقسم إلي برلمان فيدرالي، الذي تكون أحكامه على جميع كندا، مثل
الدفاع، والهجرة، والعلاقات الخارجية، أما برلمان المقاطعة فتكون أحكامه على
المقاطعة، مثل الصحة، والتعليم، والمعاشات، والعلاقات التجارية، مشيرًا إلى أنه
فاز بمقعد برلماني عن مقاعطة أونتريو، التي يوجد بها نصف سكان كندا، مشيرًا إلى
أنه فاز بـ٢٠ ألف صوت، كما أنها تعتبر هدفًا لجميع المهاجرين من الجاليات،
لما يتوفر بها من خدمات كثيرة، كما أن بها من ١٥٠ ألف لـ٢٠٠ ألف مصري.
وأكد عضو
البرلمان الكندي، على أنه لكي يفوز بهذا المنصب خاض أيضًا انتخابات أخرى في حزب
المحافظين، الذي ينتمي إليه لكي يمثله في انتخابات المقاطعة، مضيفًا أنه
سيخطط في الفترة المقبلة لتعاون برلمان مقاطعة أونتاريو مع البرلمان المصري في
شؤون مخلفتة، مثل التلعيم، والسياحة، والاقتصاد.
وأوضح
أن من أهدافه في الفترة المقبلة أيضًا دمج الجالية المصرية في الدولة الكندية
لتأخذ نصيبها، ومساوتها مع جميع الجاليات الأخرى، وتشجيع الشباب من الجيل الثاني
على الاندماج في العمل السياسي وأخذ نصيب من المقاعد، والاستمرار في أخذ نصيب كبير
من مقاعد البرلمان مثل الجاليات الأخرى، فعلى سبيل المثال الجالية الهندية تستحوز
على ٨ مقاعد داخل البرلمان.
يذكر أن شريف
السبعاوي، خاض سباق الانتخابات البرلمانية الكندية في عام 2014 عن مقاطعة
مسيسوجا إيرن ميلز، وبذل جهدًا كبيرًا في تجميع استمارات العضوية في دائرته،
واقترب من عدد 2000 مشترك، وتنقسم الانتخابات في كندا إلى لمرحلتين، المرحلة
الأولى هي مرحلة الانتخابات الترشيحية الأولية لاختيار مرشح الحزب الذي سيخوض
السباق على عضوية البرلمان، ويقصر التصويت خلالها على الأعضاء الذين وقعوا
استمارات الحزب، ثم تفرز هذه الانتخابات عن مرشح واحد يواجه بعد ذلك مرشحي الأحزاب
الأخرى. وأشار إلى أن قانون شهر
الحضارة المصرية والتراث، يعتبر تقديرا من الدولة الكندية لجهد وإسهامات المصريين
الكنديين، وفرصة لنا كي نعرض الحضارة المصرية والتراث والفن المصري".
وأكمل:" تم إقرار
القانون والموافقة عليه داخل البرلمان الكندي، وجلسة البرلمان لمناقشة القانون
تناولت تاريخ مصر الفرعوني والحضاري"، مضيفا:" الجالية المصرية في كندا
من أحسن وأرقى الجاليات في الخارج لأنها تضم كفاءات وعلماء