الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل تشيد بمقاطعة المصريين للحفل. وعدد الحضور قليل


الوكالة الكندية للانباء 
ضربة موجعة وجهتها الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل  ضد جينفر لوبيز" حيث فشلت الحفلة رغم الضجة الاعلامية التى منيت بها الحفلة
 أن الشعب المصري سوف يلقي "المطرية العالمية" مفتوح الذراعين متهافتا لحضور عرضها، جينفر لوبيز التي لم تكتف بخرق نداءات مقاطعة إسرائيل وأصرت على إقامة حفلها في فلسطين المحتلة، وتمادت في جعل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة غسل جرائم الاحتلال الصهيوني وتبيض وجهة وترديد رواياته الكاذبة أمام العالم.

جينفر لوبيز لم تكن تفعل كل ذلك بدون قصد، بداية من اصطحاب طفلتيها وخطيبها وإغراقها لحسابها على موقع الانستجرام بصور لا تعد ولا تحصى في الأماكن العامة والمقدسة وعلى الشواطيء بالأراضي المحتلة مصحوبة بعبارات الثناء والإعجاب بدولة الاحتلال، لدرجة جعلت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية تعنون تقريراً لها تحت "جينيفر لوبيز قدمت لإسرائيل أكثر مما يستطيع أي سياسي".

منذ اللحظات الأولى للإعلان عن لحفلها في مصر، جاءت ردود فعل الشعب المصري محملة بالسخط والغضب تجاه هذا الحفل الاستفزازي، وانطلقت دعوات المقاطعة كالنار في الهشيم، ولقد كنا في الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) في صدارة الداعين للمقاطعة، والتي لاقت قبولا شعبيا واسعا وتسابق المصريون في إيصال رسالة جلية الفحوي والمعنى بأن الشعب المصري أبدا لن يقبل بمن يرقصون على أنقاض أوطاننا ويبيضون وجه الاحتلال، رسالة جاءت مؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية ومحورية العداء للعدو الصهيوني عند جموع الشعب المصرى.

إننا في BDS Egypt نتوجه بالشكر إلي كل الذين تلقفوا دعوتنا وتبنوها وساهموا في إيصال رسالتنا واضحة وجعل صوتنا مسموعا، لدرجة جعلت أنباء حملة المقاطعة ضد هذا الحفل تلقي تغطية واسعة من الصحف والمنصات العالمية والعربية، حتى أن صحيفة "جيوراليزم بوست" الإسرائيلية اعترفت بأن ضغوطات حركات BDS كانت واحدا من أهم أسباب ضعف الإقبال على الحفل، في الوقت الذي أشارت فيه إلي أن حفلها في الأراضي المحتلة حضره أكثر من ٥٠ ألف.

وتؤكد الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt) علي استمرارية نشاطاتها في التصدي للهجمة التطبيعية واستهداف كل محاولات جر الشعب المصري إلى شباك التطبيع، ونتوجه بدعوتنا لجموع الشعب المصري وقواه الحية للتوسع في تبني خيار المقاطعة كخيار مقاوم والاندماج في نشاطات المقاطعة ولجانها المختلفة في كل ربوع مصر.