حاييم صبان اليهودى المصرى الذى يقف خلف الجيش الاسرائيلى

الوصف



حاييم صبان مواليد 15 أكتوبر 1944 في الإسكندرية، المملكة المصرية، إسرائيلي أمريكي، منتج، ومستثمر من أصل مصري. تقدر ثروته بنحو 2.8 مليار دولار، وضعته مجلة فوربس عام 2006 في الترتيب 98 في قائمة أغنى 400 في أمريكا. غادر مصر عام 1956 إلى إسرائيل.  وغادر “صبان” مصر عام 1956 إلى إسرائيل، ثم هاجر إلى أميركا حيث بنى ثروته في تسويق برامج الرسوم المتحركة، أنشأ مركز صبان لسياسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنگز في واشنطن العاصمة.
ومركز صبان لسياسات الشرق الأوسط، هو مركز تابع لمعهد بروكنگز يركز على التواجد الأميركي في الشرق الأوسط، تم تأسيسه في مايو 2002 كما ذكر في موقعه الإلكتروني “ويتم عمل الأبحاث المتعمقة والبرامج المبتكرة لتعزيز أفضل إدراك للخيارات السياسية لصناع القرار الأمريكي في الشرق الأوسط.”.


وأفادت  بأن المعهد سمي على اسم حاييم صبان، الإعلامي المصري- الإسرائيلي، وتبعا للمركز وللمعهد الرئيسي، فإن صبان “قام بتقديم منحة أولية سخية وأموال إضافية للمركز”، ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن مؤسسة صبان الخيرية، فقد “تبرع صبان بمبلغ 13 مليون دولار لصالح تأسيس مركز صبان لسياسة الشرق الأوسط التبع لمعهد بروكنگز.”
وأشارت ” إلى أنه في يوليو 2007، اتهمت حكومة الولايات المتحدة رسميا مدير الأبحاث في مركز صبان، كنث بولاك، بإمداد معلومات إلى الموظفين السابقين في آيباك (اللوبي الصهيوني) ستيف روزن وكيث وايزمان أثناء فضيحة تجسس الآيباك
.
وقال حاييم صبان إنه يفتخر بهذا الحدث الذي يشرف عليه منذ 12 سنة، ويقام في مدينة لوس أنجلوس.
وتابع: «نحن نتطلّع إلى تعزيز مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي السامية، وتوفير الرفاهية والبرامج التعليمية للأبطال الشجعان
قال حاييم صبان في مقابلة أجريت معه عام 2010 إن "الطرق الثلاث المؤثرة في السياسة الأميركية" هي التبرع للأحزاب السياسية، وإنشاء مراكز البحث والفكر، والتحكم بوسائل الإعلام. وأوضح صبان اهتمامه بالسياسة والسياسة الخارجية بقوله "أنا رجل لدي قضية واحدة، وقضيتي هي إسرائيل".
صبان، المولود في مصر، ليس الداعم الوحيد لإسرائيل الذي يتبع هذا النهج. فبينما دعم صبان عموما الحزب الديمقراطي، ولا سيما بيل وهيلاري كلينتون، يعدّ شيلدون أديلسون من الداعمين النافذين للحزب الجمهوري. وعلى الرغم من أن هذين المليارديرين يتبنيان في الظاهر موقفين متنافرين في الطيف السياسي الأميركي، فإنهما يعتمدان نهجين متشابهين في دعمهما لإسرائيل.».