حنان الهراوي :هل تعصف الكورونا بالاقتصاد الامريكى ؟
![]() |
حنان الهراوى رئيسه المؤسسه المصريه الامريكيه الدولية |
الوكالة الكندية للانباء -fathy eldapa
حاله من القلق والتوتروالرعب يسود كل الولايات المتحدة الامريكيه بل العالم اجمع. السياسيين يوجهون ازمه قاسيه الكل ينتظر منهم ان يمسكوا بالعصي السحريه لحل جميع ما ترتب من هذه الازمه من تداعيات ولكن يغيب عن البعض ان اصحاب السلطه لابد ان يتخذوا قرارات متوازنة تتصف بالحكمه مما قد لا تكون كافيه او منصفه للبعض. حالات الوفيات أرقامها يتصاعد العديد من الجامعات في المدن الموبوءة اتخذت قرارها بان تكون الدراسة باستخدام الإنترنت. المدارس في تخبط فنظرًا لفقر بعض المدن وعدم توفراجهزه الكمبيوتر او عدم قدره البعض علي تحمل نفقات خدمات الإنترنت في المنازل اتخذ القرار باغلاق معظم المدارس في المناطق الموبوءة لمده أسبوعين قابلين للتجديد وان يتسلم كل طالب واجبات مدرسيه لكل ماده يجب عليه ان يقوم بحلها خلال مده إغلاق المدارس . اما المحلات التجارية فهيه تعاني من نقص مياه الشرب والفيتامينات وخاصه فيتامين سي و بي والمعلبات بأنواعها المختلفه ومواد التنظيف المنزلي وورق التواليت و اللحوم والفراخ والبيض. وقد قام بعض التجار بمحاوله استغلال الازمه فقاموا برفع أسعار بعض المنتجات الناقصة في السوق ولكن تنبهت السلطات فورا لذلك ووقعت أقصي العقوبة عليهم ومثال ذلك احد محلات التي تبيع معظم منتجاتها بدولار فقط وقد وقع علي هذا المحل في مدينه جرسي ستي غرامه ب ٩٠٠٠٠$. اما الأسر الامريكيه فيعيش البعض منها أزمات ماديه خانقه لتأثر بعض المهن بتدهور الحاله المادية والازمه الصحيه الراهنة مثل عمال المطاعم وسواقين التاكسيات وشركات السياحه وغيرهم. ولأول مره اغلقت الجوامع ابوابها في وجه المصلين لصلات الجمعه بعد إرسالها العديد من الرسائل التي رجت فيها الجميع الصلاة ولأول مره في البيوت. وقد قامت الحكومه ببعض القرارات للتخفيف من عبء الازمه علي هذه الأسر ومثال ذلك التعهد بعدم قطع الكهرباء وخدمات الإنترنت علي المتعثرين في الدفع وكذلك فتح مراكز في المدن الموبوءة لتقديم وجبات الفطار والغداء لطلبه المدارس والجميع في انتظار المزيد من القرارات. مظاهر القلق والتوتر تراها بوضوح في الشارع الامريكي علي جميع المستويات. الجميع ينتظر علي احر من الجمر ايجاد مصل لعلاج الكورونا. وندعوا الله تعالي ان يزيل هذه الغمه.