ألان ريس المصرى الذى اصبح او نائب فى البرلمان الكندى

الوكالة الكندية للانباءfathy el dapa

يمثل ألان ريس نموذجا للشخصية المثابرة والذى يمثل ايقونة للعديد من الشباب حيث استطاع فى وقت قصير ان يحقق احلامه فى كندا 

يعتبر ريس هو الأخ الآكبر لأربعة أشقاء لأسرة مصرية هاجرت لكندا، ألان مواليد ٢١ آكتوبر ١٩٧١.. حصل علي بكالوريوس في الرياضيات وعمل مدرسا، ثم حصل علي ماجستير في الإدارة التعليمية وأنتقل بعدها لمنصب إداري في الإدارة التعليمية لفيكتوريا فيل. آستهوته السياسة وهو صغير نسبيا ترشح لمنصب العمدية في مدينة فيكتويا فيل وحصل علي المنصب سنة ٢٠٠٩ وكان عمرة وقتها ٣٨ عاما وظل عمدة للمدينة لمدة ست سنوات قبل أن يقرر الترشح للبرلمان الكندي سنة ٢٠١٥ ويحصل علي المقعد ممثلا لحزب المحافظين بالرغم أن حزبه في هذه السنة خسر الانتخابات بطريقة مذلة ألا أنه استطاع كسب مقعدة في أول مرة يترشح فيها للبرلمان وحافظ علي مقعدة للمرة الثانية في انتخابات ٢٠١٩. يحب الشوشيال ميديا وهو نشط جدا علي فيس بوك وتويتر واستجرام، ذكائة في التواصل ساعدته أن يجذب نظر الميديا في كندا لتركز عليه وعلي نشاطة وآصبح وجها معروفا جدا في كيبيك.

أثناء عمله كعمدة لفيكتوريا فيل أستطاع أعادة بناء وتطوير المدينة ونجح في الحصول علي دعم الحكومة الفيدرالية وحكومة مقاطعة كيبيك كذلك دعم رجال الأعمال  وإدارة المدارس الفرنسية وكل ذلك ساعدة علي القيام بمشاريع كبيرة في المدينة وأستطاع أن ينهض بالمدينة ويتطورها ويحدثها.

هذا النجاح بجانب نجاحة في تطوير المشاريع الثقافية والترفيهية بالمدينة فقام بتطوير الحدائق العامة ومناطق ممارسة الرياضة وتطوير البنية التحتية للمدينة وخاصة طرق المدينة تلك التطورات لم تجعل من مدينة فيكتوريا فيل مدينة قادرة علي مواجهة المتطلبات الحديثة لسكانها فقط بل جعلها مدينة جذابة ورفعت مستوي المدينة وأصبحت المدينة في عهدة تشهد هجرة داخلية أليها أتيه من المدن المجاورة، كل هذه المشاريع ولم يقوم برفع الضرائب في المدينة. لم يكتفي نشاطة في مدينته بل أمتد ليشمل اتحاد المحليات في كيبك والذي أصبح سريعا نائب لرئيس الاتحاد.

ثم ارتفع حلمة ليصبح له تأثير في كل كندا ولذلك رشح نفسه لعضوية البرلمان عن حزب المحافظين عند دائرة ديتشموند آرِاباسكا. وآصبح آحد قيادات الحزب بالرغم من أن المرة الأولي التي انتخب فيها كانت ٢٠١٥ ألا إن الحزب عينه كنائب للمتحدث الرسمي للحزب.

وفي سنة ٢٠١٦ تم تعيينه متحدثا عن الحزب للشؤن الخارجية وقبلها للبنية التحتية. يعتبر أحد الوجوه البارزة في الحزب وكان أحد القيادات التي تولت عقد المؤتمر العام للحزب اغسطس ٢٠١٧،