لماذا مصر؟ بقلم الاعلامية مني طه
الوكالة الكندية للانباء (خاص من نيويورك )
إنقلبت الموازيين على العالم الغير
موزون ، فى زمن الكورونا ذلك المخلوق العجيب الذى لا يرى بالعين المجردة وكأنه شبح
قد خيم على العالم أجمع فجعله أشبه بمدينه الاشباح فقد توقف كل شىء بلا جدال او اعتراض
طيران ومؤسسات ومدارس وجامعات وحتى متاجر الأغراض، الكل صار قيد الحبس الإختيارى عوضا عن النزول والمعاملات
ومنها إلى العزل الإجباري.
وفى خضم كل تلك الأحداث والتطورات يقفز إلى السطح السؤال
الأكثر اهميه فى عقول الكثيرين ممن لا زال لديهم القدرة على التفكير فى المعطيات ورؤيه
ما فى دواخل الأحداث إلا وهو
لماذا مصر؟؟
لقد رأينا كل دول العالم قد أصابها الوباء
العظمى منها قبل الصغرى ونحن نعلم جيدا بأن لكل دوله رعاياها
فى كل دول العالم ولقد رأى العالم بأسرة ان العظمى منها لم تحرك ساكنا تجاه رعاياها
بالخارج بل طلبت منهم بمنتهى الصراحه والوضوح بأن يقوموا بتصريف امورهم بانفسهم ولكن
مصر كان لها راى اخر فقد أصرت بقيادتها الحكيمه إلا تترك فرد واحد من أبنائها خارج
اراضيها فى تلك المحنه، وهنا كانت المفاجأة فقد ترك العالم الكورونا أصابها الجلل واصبحنا
لا حديث إلا عن مصر وأبنائها المغتربين ويا لا جراءة بعض المغتربين على بلدهم والذى ترأى لهم كلما ازدادت
المهاترات على بلدهم أصبح لهم حقوق مكتسبه ولابد من نولها
رغما عن اى ظروف او ضمانات أو اجراءات احترازيه لابد وأن
تتبع من قبل تلك الدوله التى فرضت على نفسها هذا الحق بإرجاع أولادها وتلك كانت نقطه
البدايه لماذا مصر وكل تلك الهجمات الممنهجه.
احترامى وتقديرى لكل فرد مغترب عن بلده واهله ولكن ليس هكذا
تتقدم الأمم. وللحديث بقيه.