الاعلامية منى طه تتسأل لماذا مصر؟


الوكالة الكندية للانباء (خاص-نيويورك )🇺🇸

عزيزي القاري بعد التحيه   كما  ‏وعدتكم  للحديث بقيه لماذا مصر ؟
     ومع كل التحديات من ارهاب. وشبح كورونا.   ومعارك علي الساحة من المتربصين.  والكارهين لامان الشرق  الاوسط كامل    انظر حولك هل الامه العربيه كما كانت من تماسك كالذى كان قبل الربيع العربي او كما اطلق عليها (السواد العربي ). الذي لم نري بعده الوحده والحب  لا ‏تنفر عزيزي القاري هذه حقيقه لماذ نري الحقائق أشياء لا يصح الحديث فيه  كانت ‏الفرقة العربية. في أشياء كثيره سياسيه واجتماعيه واقتصاديه  ونفسيه علي الموطن العربي في الداخل والخارج وأصبحت  الامه.  علي ‏حتفه الهاوية.  وعدم الاستقرار ونجاح العدو في ان يزرع بيبننا.  نزاعات الخلاف ولاختلاف وفي الأساس نحن. أمة الاعتصام   لم نري خريطة الحقد  ‏والغطرسة على بعضنا البعض مثل هذه الأيام. لماذ لا نفكر ونتذكر كيف كنا والي اين ذهبنا.  ودور مصر العظيم من البدايه الي هذا اليوم لماذ لم نري غير. نصف الكوب الفارغ.   من الصوره الكاملة لماذ لم يحدثنا. الجميع عن ما يحدث علي الساحة العربيه الان بشكل اوضح وأوسع  حتي يستوعب الجميع اين نحن من العالم الان   الحرب أصبحت  فيروسات. واقتصاديات. وليست حرب اسلحه  حرب علم وعلماء وبحث علمي ونحن  ‏ما زلنا. نسال ونتسأل. هل كل ما حدث من صالح الوطن والمواطن.  الي متي والبلاد التي ‏رزقها الله جيشا هو من خير اجناد الأرض وعلي أتم استعدادالي ان يحافظ علي الامه او كما ذكر سيادة الرئيس في يوم من الأيام  ‏(مسافة السكة.  )الي كل الاخوه العرب ومصر الحبيبه.  ما كان من كل حاقد  وحاسد وكاره امن الوطن وليست مصر بالتحديد . ‏غير  ‏التهكم  ‏والاستهزاء  بالقيمة والقامة.  لماذ لا تتحدثون عن أعمار العراق وسوريا وليبيا وكم من الوقت والمال والمجهود ومن سوف يدفع الفاتوره حتي تصبح الي ما كانت عليه تلك الدول ونحن نعرف ان هذا مستحيل في الوقت الحالي  الفاتوره كبيره جدًا. وفي ظل اقتصاد العالم الحالي ‏ ‏المتدني والذي يعانى بشكل غير مسبوق  اصبح الأعمار. ليس من ‏الأولويات في الوقت الحالي  اطفال  ‏الخيام ‏واللجوء.  في كل مكان ‏يعانون الأمرين ومصر البلد الوحيد التي لم تضعهم في خيام بل بين الشعب المصري وقلب الامه وانا لا ازكى علي مصر.  الم ‏تروا بعيونكم.   الحقيقه الواضحة  امام العالم.   وللحديث بقيه.   مني طه