اطلاق سراح المواطن الكندى ياسر الباز


الوكالة الكندية للأنباء 
مع مرور نحو 500 يوم على اعتقاله، أطلقت السلطات المصرية سراح المواطن المصري الكندي ياسر الباز، بعد نحو أسبوع من الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مطالبا بإطلاق سراحه.
وأفاد بيان لأسرة الباز، عبر تويتر، أن ياسر، البالغ من العمر 51 عاما، وصل إلى تورونتو الخميس بعد إطلاق سراحه من سجن طرة في مصر، بعدما أمضى قرابة 500 يوم في السجن دون اتهامات. فيما رحبت وزارة الخارجية الكندية بإطلاق سراحه وعودته إلى أسرته.
وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على الباز في فبراير/ شباط عام 2019 في مطار القاهرة الدولي قبل الصعود إلى رحلة جوية إلى كندا، وفقا لموقع حملة "FreeYasser.ca" الذي دشنته أسرته للمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال ابنته أمل الباز الشهر الماضي إن أسرته كانت تخشى على صحته بعد أن بدأت تظهر عليه أعراض فيروس كورونا المستجد في السجن، وذكر موقع حملة إطلاق سراحه أنه تم نقله إلى الحبس الانفرادي.
وذكرت عائلة الباز في بيانها بعد الإفراج عنه أن "صحة ياسر تدهورت، وستكون أولويتنا القصوى هي علاجه الطبي الذي يحتاج إليه بشدة ".

وفي 25 يونيو قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، في مؤتمر صحفي، إنه تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "مباشرة عن قضية" الباز.
طالبت أسرة مواطن كندي من أصل مصري، الخارجية الكندية، بالتدخل للإفراج عنه، إثر احتجازه في سجن بالقاهرة، منذ نحو 10 أشهر.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، بالعاصمة الكندية أوتاوا، ناشدت أسرة المواطن ياسر أحمد الباز (52 عامًا)، الخارجية الكندية من أجل التدخل للإفراج عنه.
ويزور وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيلين شامبين، مصر، حاليًا؛ للمشاركة في منتدى عن التنمية في أفريقيا اختتمت أعماله الخميس.
وقالت ابنة الباز، في المؤتمر إن "والدها يحمل الجنسيتين الكندية والمصرية".
وأوضحت أن والدها "توجه إلى مصر في رحلة عمل، وسلطات مطار القاهرة الدولي أوقفته قبيل صعوده إلى الطائرة للعودة إلى كندا، وتم زجه في سجن طرة (جنوبي القاهرة)".
وأشارت إلى أنها "طلبت المساعدة من جميع السلطات الرسمية التي تمكنت من الوصول إليها، بجانب جمعها توقيعها منذ اعتقال والدها، للحديث عن أوضاعه لدى الكنديين".
وأكدت أنه "لم يرتكب أي جريمة"، قائلة إن الأسرة "لا تعرف التهم الموجهة إلى والدها أو سبب اعتقاله".
وقالت إنه يحتاج إلى "تدخل طبي والعودة لأسرته"، دون تفاصيل. وفي تصرح لشبكة "سي بي سي" الكندية، قال المتحدث باسم وزير الخارجية الكندي آدم أوستن، الأربعاء إن شامبين تناول القضية بصورة مباشرة مع نظيره المصري سامح شكري.
وتابع أوستن "سنستمر في رفع القضية إلى أعلى مستوى بالحكومة المصرية، وفي الوقت نفسه، سيكون مسؤولو القنصلية على اتصال دائم بالسلطات المحلية".
 قالت الخارجية المصرية في بيان لها، إن شكري وشامبين بحثا على هامش المنتدى المقام في مصر، "سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وقضايا إقليمية ودولية"، دون مزيد من التفاصيل أو توضيح بشأن ما جاء من الجانب الكندي.
وفي 25 فبراير/ شباط 2019 أعلنت الخارجية الكندية أنها "على علم" باعتقال الباز، ممتنعة عن ذكر التفاصيل حرصا على حماية "خصوصية الشخص"، وفق بيان آنذاك عقب إعلان أسرته.
 رجل كنورةأسرة رجل كندي متواجد في بالسجن با