اختطاف زعيمة المعارضة فى بيلاروسيا وفرض عقوبات على 17 مسئول بسبب تورطهم فى العنف

الوكالة الكندية للأنباء 

اختطفت المعارضة ماريا كوليسنيكوفا، إحدى الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج ببيلاروسيا على يد مجهولين، فيما تستهدف بروكسل فرض عقوبات اقتصادية على 31 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، من بينهم وزير الداخلية
اختطف رجال مجهولون يرتدون أقنعة زعيمة الاحتجاجات البيلاروسية ماريا كوليسنيكوفا من أحد شوارع وسط مينسك ونقلوها في شاحنة صغيرة، حسبما ذكرت وكالة "توت.باي" المستقلة للأنباء نقلا عن أحد المصادر. ولم ترد أنباء عن أي اتصال مع كاليسنيكافا منذ الحادث الذي تردد أنه وقع صباح الاثنين.
وقالت المرأة مصدر نبأ الاختطاف إنها لم تصور الحادث بهاتفها الذكي لأنها كانت تخشى أن يتم اختطافها أيضا. يشار إلى أن كوليسنيكوفا (38 عاما)، هي حليف رئيسي لزعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، حيث قادت الاحتجاجات بعد أن فرت تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا المجاورة عضو الاتحاد الأوروبي.
كما أن كوليسنيكوفا هي عضو في مجلس تيخانوفسكايا للتنسيق الذي يسعى للتفاوض من أجل انتقال سلمي للسلطة في بيلاروسيا.
وقال وزير الخارجية الليتواني، ليناس لينكيفيشيوس، إن كاليسنيكافا اختطفت، ودعا إلى إطلاق سراحها على الفور.
وقال لينكيفيشيوس في بيان عبر تويتر: "اختطاف ماريا كوليسنيكوفا في وسط المدينة ... مينسك، هو عار
وقال ثلاثة دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يستهدف فرض عقوبات اقتصادية على 31 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، ومن بينهم وزير الداخلية، بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول بسبب انتخابات التاسع من أغسطس آب التي يقول الغرب إنها مزورة.
وبعد مظاهرات ضخمة على مدى نحو شهر احتجاجا على نتيجة الانتخابات، التي فاز فيها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ليمدد فترة حكمه التي بدأت قبل 26 عاما، يسعى الاتحاد الأوروبي لمعاقبة الحكومة على إجراءات القمع ودعم دعوات تطالب بإجراء انتخابات جديدة.
وقال دبلوماسي في الاتحاد "اتفقنا في البداية على 14 اسما إلا أن العديد من الدول شعرت أن ذلك غير كاف. والآن توصلنا إلى إجماع على 17 اسما آخرين ... إنهم مسؤولون كبار عن الانتخابات وعن أعمال العنف والقمع".
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد أيدوا فرض عقوبات، تشمل منع السفر إلى دول الاتحاد وتجميد الأصول، وذلك في اجتماع في برلين في أواخر الشهر الماضي، لكنهم لم يحددوا المستهدفين بالعقوبات.