اكثر من 500صحفى مصرى يطالبون نقابة الصحفيين المصرية بقرار حظر التطبيع
الوكالة الكندية للانباء
تزامنا مع توقيع الإمارات اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بهدف توسيع دائرة التطبيع مع العديد من الدول العربية وقع أكثر من 500 صحفي وصحفية على قرار بحظر التطبيع ويطالبون مجلس النقابة بتأكيد قرار "الجمعية العمومية للنقابة لرفض التطبيع بكل صوره وأشكاله مع العدو الصهيوني وهذا نص البيان وأسماء الموقعين
" الصحفيون المصريون يؤكدون قرارات جمعياتهم العمومية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي"
يجدد الصحفيون المصريون أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلتزامهم بقرارات جمعياتهم العمومية المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني في هذه الآونة التي وقعت فيها دولة عربية اتفاقًا للتطبيع بلا مقابل وتستعد دول أخري للحاق بقافلة المطبعين والتوقيع في العلن بعد سنوات من الاتصالات السرية مع الكيان الصهيوني الأمر الذي يمثل نفيًا لكل ما استقر في العقل العربي وماآمنت به الشعوب باعتبار سلطة الاحتلال عدوًا يهدد أمنها القومي ويهدد توافق الشعوب العربية مع القرارات الدولية والمسوغات القانونية التي تؤسس لحل عادل لقضية الصراع (العربي - الصهيوني)
ويعلن الصحفيون المصريون أعضاء الجمعية العمومية الموقعون علي هذا البيان إلتزامهم كذلك باعتبار الدخول إلي المناطق الواقعة تحت سلطة الاحتلال أو التنسيق معها عملًا يندرج تحت الحظر النقابي والمهني والشخصي.
ويدعو الصحفيون في هذا البيان النقابات المهنية والعمالية إلي تجديد قراراتهم بحظر التطبيع والتشدد في الحظر دفاعًا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري واتساقًا مع ثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهات الضمير الإنساني.
كما يطالب الموقعون (نقابة الصحفيين) بإصدار بيان يعيد التأكيد علي موقف النقابة وجمعياتها العمومية من هذه القضية و مخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذة الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.
إن نقابة الصحفيين المصريين كانت أول نقابة مهنية تقرر حظر التطبيع وتخوض مواجهات مع المطبعين منذ كامب ديفيد وتدفع ثمنًا لمواقفها وتستدعي مواقف كبار الكتاب والصحفيين الذين صاغوا تاريخًا مهنيًا ونقابيًا تفخر به وتتناقله جيلًا بعد جيل .