المصريين فى الخارج هل تنصت لهم الدولة فى اختيار نائب يمثلهم ؟
الوكالة الكندية للأنباء -فتحى الضبع
حب الوطن من الفضيلة يمكنك ان تختلف مع اشخاص فى الوطن وترفع راية المعارضة الحقيقة التى تهدف الى التغير الى الافضل دون قيد اوشرط مع الاخذ فى الاعتبار ان قواعد التغير ليس وجة نظر شخصية انما هى عامل مشترك مع اخرون يرابطم ايضا روح الانتماء لتراب هذا الوطن
هذة المقدمة ماهى الا بداية لغضب مكتوم من قبل المصريين فى الخارج الذين ساندو الوطن بكل وجدانهم الكثير منهم لايرغب سوى استقرار الوطن والقليل منهم يحلم بالصيد فى الماء العكر او بمعنى اخر تسلق الجدران املا فى الحصول على منصب او الجلوس فى الظل بجانب مسئول يعيش على خبز الوطن الذى ياخذة عنوة من ضحايا الفقر والمغلوب على امرهم
ياسادة الواقعية تفرضنا علينا ان يكون مجلس النواب هو صوت المواطن المطحون فى نجع عبدالرسول فى احدى قرى سوهاج على سبيل المثال وصوت المواطن الواقع تحت جبروت الكافيل فى احدى دول الخليج وصوت مصرية قاطنة فى احد الولايات الامريكية
مع العلم ياسادة ان المصريين فى اوروبا وامريكا وكندا وغيرها من الدول التى يحصل المواطن على الجنسية بعد فترة قد تطول اوتكثر هؤلاء لديهم دول تقف بجوارهم وبرلمان او عضو عن اى مقاطعة سوف يساندهم فى محنتهم ولكن هم يحلمون ان يكون هناك شخص منهم يعرف طبيعتهم واحلامهم ويكون صوت المصريين فى الخارج لا لشخص جالس تحت قبة البرلمان لمجرد الحصول على الحصانة اوتحقيق نفع شخصى طوال دورة البرلمان
فى كل محنة نجدهم بجوار الوطن دون انتظار مقابل وجاء الوقت لتقديم لهم ابسط حقوقهم وهو نائب يتم اختيارة بكل حيادية ونزهة حتى يعبر عن صوت المصريين فى الخارج وهو حق ديمقراطى وليس منحة من احد
على الدولة ان تمتص غضب هؤلاء وتسعى ان تكون بجوارهم وهو دين سابق للدولة بل انهم صورة مشرقة فى كل ارجاء الارض والنادرمنهم من يقذف الوطن بكل جحود ونكران هؤلاء لا نعتبرهم من المحروسة بل هم هوامش اقل من ذكرهم
وفى النهاية الاختلاف سمة البشر والتغير الى الافضل مطلوب فى هذة المرحلة وان التخوين وقذف الاخر بالخيانة هى صفة العجزة واصحاب الهمم الجوفاء
سوف نرحل ويبقى الوطن وسمعتة علينا ان نحسن الاختيار حتى نمتص غضب هؤلاء ويكفى القول ان اغلب البرلمانات فى العالم يكون لديها اعضاء مخترون من الشعب دون الحصول على حصانة او حتى ميزة لانريد ان نكسر خواطر هؤلاء لانهم بكل صراحة فى دولهم برلمان نزية ولانريد منهم القول الماثور ان برلمانتهم تتميز النزاهة والشفافية ولاحاجة لن بهذا الهراء