القبض علي 14 من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة بعد إشعال النار في ثكنات عسكرية سابقة

 

الوكالة الكندية للانباء

أفادت الشرطة في جنوب شرق انجلترا ، إنه تم اعتقال 14 شخصًا في مركز يأوي مهاجرين وطالبي لجوء في فولكستون ، في أعقاب حريق واضطرابات الأسبوع الماضي.

تم استدعاء شرطة كينت إلى "اضطراب" يوم الجمعة في ثكنة نابير (منشأة عسكرية سابقة) تؤوي الآن مهاجرين وطالبي لجوء في جنوب شرق إنجلترا ، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس. اندلع حريق وخرب المقصف الموجود بالموقع وتحطمت النوافذ ، وفقا لتقارير صحفية مختلفة.

 تضم الثكنات الموجودة في مدينة فولكستون الساحلية الآن حوالي 400 شخص. يوم الجمعة ، اعتقلت الشرطة خمسة أشخاص "على صلة بالاضطرابات" ما زالوا رهن الاحتجاز ، حسب وكالة أسوشيتد برس.

وتم اعتقال تسعة أشخاص آخرين يوم أمس الأحد 31 يناير.

وتشتبه الشرطة في أن الحريق قد يكون ناجما عن حريق متعمد. كما تم تحطيم النوافذ خلال "الاضطرابات".

 أفادت وكالة أسوشييتد برس أن أحد المعتقلين الخمسة الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي ، والذي يُدعى محمد أ البالغ من العمر 31 عامًا ، تم اتهامه "بالاعتداء بالضرب أو باستخدام أو التهديد بالعنف غير القانوني والأضرار الجنائية". ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الاثنين 1 فبراير.

ووفقًا لبيانات الشرطة ، لم تقع إصابات خطيرة ، لكن "ألحق قدر كبير من الضرر بجزء واحد من الموقع بعد اندلاع حريق ، يُعتقد أنه بدأ عمداً" ، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

حوالي 120 شخصًا ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في يناير ، ثبتت إصابة 120 شخصًا في الثكنات بكوفيد-19 وبدأ السكان الباقون في الاحتجاج على عدم نقلهم إلى مكان آخر من أجل سلامتهم.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن شرطة كينت كانت تعمل يوم السبت جنبًا إلى جنب مع وزارة الداخلية وخدمة الإطفاء "لتحديد الملابسات الكاملة" لما حدث و "تحديد أي أفراد متورطين".

وتعرض مكان الإقامة لانتقادات من قبل المنظمات غير الحكومية المحلية وجماعات حقوق المهاجرين ، وكذلك بعض المهاجرين أنفسهم الذين تحدثوا إلى الصحفيين عن مرافق الاغتسال غير الملائمة ، وظروف "البرد القارص" ، ونقص الماء الساخن وإمدادات الطعام الزهيدة.

وغردت منظمة Care4Calais الخيرية ، التي تعمل في الغالب في شمال فرنسا ، حيث جاء العديد من المقيمين في الثكنات قبل وصولهم إلى المملكة المتحدة ، يوم الأحد بأن "سكان نابير باراكس كانوا بدون رعاية صحية كافية ، ودعم الصحة العقلية وسلامة كوفيد منذ شهور. "

وأضافوا أنه منذ الحريق "لم يكن لديهم تدفئة أو كهرباء أو اتصالات من أولئك الذين يجب أن يعتنيوا بهم".

وقال ديفيد مونك زعيم مجلس فولكستون من حزب المحافظين البريطاني الحاكم لبي بي سي إنه ينبغي نقل 300 لاجيء متبقين في الثكنات إلى الفنادق. وقال: "دمر أحد المباني فعلياً ، لكن لا توجد نية لإخراج اللاجئين من الموقع".

وتتهم Care4Calais السلطات البريطانية بتعمد وضع طالبي اللجوء في "ظروف غير مقبولة" حتى لا "تقوض ثقة الجمهور في نظام اللجوء".

وتشير منظمة Care4Calais إلى تقرير صحفي من صحيفة الإندبندنت حول وثائق الحكومة البريطانية التي اطلعت عليها. تزعم الوثائق ، بحسب صحيفة الإندبندنت ، أن الوزراء اعتقدوا أنه إذا وفروا أماكن إقامة أفضل لطالبي اللجوء ، فستكون هناك شكاوى من الجمهور البريطاني.