دماء على جسر الموت أو جسر السويس سابقا
الوكالة الكندية للانباء (خاص)
القاهرة/فتحى الضبع
لحظات العبور الحقيقة لكل القطانيين على جسر السويس هو العبور سلاما وهى لحظة تضاهى العبور العظيم كل العابرين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً سائق طاتش ياتى فجاه وهذا ما يحدث كل يوم مابين قتيل وجريح
جسر السويس اصبح جسر الموت حرفيا من كثرة الضحايا من جميع الأعمار والفئات وبعد كل حادثة يشتد الغضب ويلعن من يلعن ويترجم على المفقودين وبعض الدموع والنهنهة من قبل القلوب الرحيمة والدعاء للمتوفى بالرحمة والشهادة
وكل يوم يتكرر هذا السيناريو لكن باختلاف الأشخاص وبعض الديكور حيث تلقى الجثة فى مكان مختلف عن أمس
الكثير منا طالب بإنهاء هذا المشكلة عن طريق مطبات صناعية أو عسكرى مرور أو حتى وضع عيون القطط مع مطبات صناعية يتم إنشاؤها من قبل المتخصصين حفاظاً على المظهر الحضاري لطريق الموت
الكل يطلب بتدخل رئيس الحى اللواء ماهر هاشم وآخرون من مرور أو هيئة الطرق والكبارى ووزير النقل للحد من المزيد من الموتى لأن هذا الموضوع زاد عن حده مؤخرا
طريق الموت أصبح لوكشن حى للموت أمام أعيان ساكنى جسر السويس
ونتمنى أيضا أن تنفك عقد لسان أعضاء مجلس الشعب ويدركون أن السكوت على مايحدث للمارة أو حتى تقديم طلب إحاطة شىء ليس فى صالحهم
وفى النهاية نتراحم على شهداء طريق الموت ونطلب من الحكومة التدخل لوقف لوكشن الموت