بسبب العثور على مقابر للسكان الأصليين فى كندا الدول الديكتاتورية تفتح النار على حكومة ترودو
الوكالة الكندية للانباء(تحليل اخبارى)
كتب- فتحى الضبع
سادت حالة من الحزن على على اغلب المناطق الكندية بعد العثور مقبرة جماعية ورفات بعض الأطفال من السكان الأصليين
هذة الحادثة وضعت كندا فى مرمى أعدائها خاصه الصين التى اوقدت رماح أعلامها الشيوعى وطالبت كندا بالكشف عن حقيقة الواقعة وتحميل المسئولية التاريخية والاعتذار الرسمى للسكان الأصليينوياتى ذلك فى ظل مطالبة من قبل الحكومة بالكشف عن الحقيقة الكاملة لأن ذلك سوف يؤثر على صورة كندا فى العالم التى تعتبر ارض الحريات وقبلة الشعوب والأشخاص المضهدبن فى الارض
ومؤخرا قام العديد من الحقوقيين خاصة من قبل السكان الأصليين بعقد فعاليات و نشر تدوينات تطلب وجاستبن ترودو بالاعلان عن ماحدث ومنح السكان الأصليين حقوقهم الكاملة والتعويض المناسبيذكر أنه حتى تسعينيات القرن الماضي أدخل نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين قسرا إلى 139 مدرسة داخلية في مختلف أنحاء البلاد حيث أبعدوا عن ذويهم وثقافتهم ولغتهم.
وتعرض كثر منهم لإساءات أو لاستغلال جنسي وقضى أكثر من أربعة آلاف منهم في تلك المؤسسات، وفق لجنة تحقيق خلصت إلى أن ما جرى يشكل "إبادة جماعية ثقافية" ارتكبتها كند
حيث أعلن زعيم لسكان أصليين في كندا الخميس اكتشاف أكثر من 750 قبرا في عمليات تنقيب داخل موقع مدرسة داخلية سابقة في مقاطة ساسكاتشيوان في غرب كنداوقال قدموس ديلمور في مؤتمر صحافي حول الاكتشاف الثاني من نوعه في أقل من شهر، "باشرنا التنقيب عبر استخدام رادار لجوف الأرض في 2 حزيران/يونيو وإلى الأمس (الأربعاء)، اكتشفنا 751 قبرا مجهولة الهوية"، مضيفا "الأمر لا يتعلق بمقبرة جماعية، إنّها قبور لا تحمل علامات".
هذا وأعلن متحدثون باسم أحد الشعوب الأصلية لكندا (ما يعرف باسم الأمم الأولى) الأربعاء، إنه تمّ العثور على مئات القبور المجهولة في موقع مدرسة سابقة في مقاطعة ساسكاتشوان وسط البلادوقال شعب كاويسيس في بيان إن عدد القبور التي تم العثور عليها هو الأكبر حتى الآن، ما يوحي بأنه أكبر من تلك التي عثر عليها في مقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب) الشهر الماضي وبلغ عددها 215.
وتعود القبور لأطفال من السكان الأصليين دخلوا تلك المدارس التي كانت تشرف عليها الكنيسة الكاثوليكية. وقد بقيت تلك المؤسسات التعليمية مفتوحة حتى بداية سبعينيات القرن الماضى
يقول مؤرخون كنديون إن بين العام 1883 و1996، أجبر نحو 150 ألف طفل من شعوب الأمم الأولى على "استيعاب وإدراك" المجتمع الأبيض في كندا، عبر الالتحاق بمدارس كان يديرها، غالباً، مبشرون مسيحيون
وقد واجه هؤلاء الأطفال انتهاكات كبيرة بحيث وصفت "اللجنة الكندية للحقيقة والمصالحة" في 2015 ما عاشوه بـ"الإبادة الثقافية". إذ كانوا يُمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية كما تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي بل والحرمان من الطعام حسب الكثير من الشهادات.يةي.