نبيلة مكرم هل تخمد النيران الصديقة المشتعلة بين المصريين فى الخارج؟





الوكالة الكندية للانباء.

مقال بقلم .فتحى الضبع

من واقع عملى مع المصريين فى الخارج والتواصل مع جميع الأطراف والوقوف على الحياد وعدم الدخول فى مهترات حفظا على احترام النفس والذات لأن الواجب والشرف الصحفى يتطلب أن أقف على الحياد ويكون دورى الرئيسى نقل ما يدور فى الأجواء من الطرفين بكل حيادية وموضوعية مع أخذ فى الاعتبار المصلحة الوطنية بجانب أن سلطة الإعلام لها حدود وخطوط حمراء والكل يعرف ذلك وليس كل شىء يصل الينا حتى لو كانت حقيقة نقوم بنشرها على العلن

ومع الاعلان عن عقد المؤتمر الثاني للكيانات المصرية في الخارج انطلقت حرب من التراشق بين الطرفين من المصريين فى الخارج وهم بالمناسبة وطنيون ولديهم تاريخ حافل  فى مساندة الوطن ودعم القيادة السياسية خلال السنوات الماضية

الصراع ياسادة لا يجب أن يكون الاعلام طرفا فية لأن هذا وجهات نظر بجانب هناك تاريخ من الاختلاف حول العديد من الأمور نحن ليس لنا فيها ناقة أو جمل

يمكنك أن تختلف مع وزير أو وزيرة وهذا حق مشروع ولكن لا تختلف على حب الوطن

المصريين فى الخارج لا احد يشكك فى حبهم لمصر ولكن طريقة حبهم لمصر مختلفة وعلينا أن نعى ونفهم ذلك جيداً

نحن ليس من يعطى صكوك الوطنية أو ليس هناك بورصة لحب الوطن ويمكنك أن تحلل عيون المصريين فى اى مطار فى العالم تجدها مليئة بالدموع والحنين لمصر حتى الذين يلعنون الظروف القاسية فى مصر ويحلمون بالسفر والهجرة هم أول الأشخاص الذين تنهال دموعهم عند إقلاع الطائرة  وتحليق اجنحاتها اعنان السماء

فى النهاية المسئول ليس هى مصر يمكن ان تختلف معه ولكن بالطبع لن نختلف على حب الوطن وهذا حال المصريين فى الخارج

فى النهاية الذى شارك فى المؤتمر قام بعرض وجه نظرة 

والذى لم يشارك لدية وجة نظري علينا أن ننصت لها حتى نصل إلى منتصف الطريق

مصر تحتاج إلى يد تطبطب عليها و تمسح دموعها و تحنو عليها 

ومصر لديها قلب يسع كل المحبين وتغفر كل من انتقدها بشرف 

  وفى  النهاية لا يجد الإنسان سوى حضن امة ووطنة ليضع البصمة الأخيرة من حياتة