نادى العجلاتية ينطلق من كندا لخدمة أبناء الجاليات العربية
الوكالة الكندية للأنباء.fathy eldapa
متميزون فى أفكارهم كانت البداية فكرة ثم حلم ثم واقع حتى أصبح هذا الكيان هو نادي العجلاتية
آية ابو المجد تلك الفتاة التى استقرت فى الجانب الآخر من العالم بعدما ضاق حلمها بين دروب ارض الفراعنة
اية التى أصبحت أيقونة العمل الاجتماعي فى كندا مع العديد من الشخصيات المصرية الرائعة ورغم ذلك ترفض الخوض فى الالتحاق بركب العمل السياسى والاقتصار على الخدمات الاجتماعية من خلال نادى العجلاتية
فى البداية تقول آية عن انطلاق بكورة إنشاء نادى العجلاتية
الحقيقة ان السبب بسيط جدا وجاء بشكل ظريف. لما بدأت نادي العجلاتية مع اتنين من الاصدقاء في البدايات الاولى كان زوجي يطلق علينا العجلاتية فعجبني الإسم واطلقته على أعضاء النادي الاوائل وكان عددهم تقريبا اقل من ١٠ اعضاء. في البداية كان فيه اعتراض ظريف على الإسم حتى أن احد الأعضاء علق ساخرا بأن اصدقاءه في مصر لما قرأوا وصف عجلاتي عليه ضحكوا وسألوه اذا كان بيصلح عجل حاليا في كندا
اول ما بدأنا نادي العجل كان عددنا ٣ افراد، حاليا النادي يضم اكتر من ٨٠٠ عضو على جروب الفيسبوك منهم ٤٠ عضو ملتزمين بجدية وإخلاص برحلات دراجات السرعة التي ينظمها النادي اسبوعيا والباقي موزعين بين ركوب الدراجات الترفيهية والرياضات الأخرى
والهدف من إنشاء النادي؟
النادي تم انشاءه في وسط مآساة يعيشها العالم اسمها الكورونا. في كندا كنا نعاني من عملية عزل مشدده مع اغلاق تام لكل ما يمكن التنفس روحيا من خلاله، والملجأ الوحيد كان الشارع سواء لممارسة رياضات المشي او الركض او ركوب الدراجات. كانت البداية بإستبدالي دراجة الشارع العادية بدراجة سرعة رياضية والنزول للممارسة ركوب الدراجات لمسافات طويلة للتخلص من الأثار النفسية السلبية للكورونا علينا في كندا، ثم قررت ان أمد الدعوة إلى الصديق وائل فتحي، وهو من الأعضاء المؤسسين للنادي، ومن اعرفهم للنزول معي في شكل فريق صغير ومن ثم تحول الفريق الصغير الى نادي. النادي بدأ لتشجيع الجالية المصرية في كندا على الخروج إلى الشارع وممارسة رياضة ركوب الدرجات ثم تدرجنا إلى رياضة المشي في الغابات والجبال وحاليا ومع دخولنا السنة الثانية من الكورونا أنشأنا فرع لرياضة الركض داخل نادي العجلاتية.
وماذا عن المبادرات السابقة الخاصة بدعم مرضى السرطان فى مصر
شرح مفصل لهذه المبادرة وهل هناك مبادرات ممثلة؟
مبادرة مستشفى سرطان الأطفال في مصر كان بداية شرارتها مشاركة اتنين من الاعضاء المؤسسين لنادي العجلاتية وهما رامي نصر و أحمد يوسف في مبادرة لجمع تبرعات لمستشفى سرطان الأطفال في كندا في الصيف الماضي، فإقترح محمد عبد الوهاب، وهو أيضا من الأعضاء المؤسسين، ان ندعو إلى مبادرة مماثلة ولكن لمستشفى سرطان الأطفال في مصر بين اعضاء الجالية المصرية في كندا. وبعد التواصل مع إدارة مستشفى سرطان الأطفال في مصر حددنا اهدافنا وقررنا اقامة جولات ترفيهية على الدراجات في ٧ مدن كندية للتوعية بمرض السرطان في مصر وجمع التبرعات الخيرية. والسبع مدن هم: ترونتو واوتوا واوكفيل وبرلنجتون في أونتاريو، ومونتريال في كيبيك، وكالجري في ألبرتا وأخيرا فانكوفر في بريتيش كولومبيا. وكان الإقبال عظيما من المصريين سواء للتبرعات او للمشاركة في جولات التوعية بسرطان الأطفال مع نادي العجلاتية. وتم تسليم المبلغ لإدارة المستشفى في كندا والتي بدورها قامت بشراء معدات طبية حديثة وإرسالها للمستشفى في مصر.
حاليا نقوم بمبادرة مماثلة ولكن داخل كندا خاصة بمستشفى سرطان الأطفال أيضا ولكن في كندا اقترحها احد اعضاء نادي العجلاتية وهو المهندس أحمد موصلي.
وننوي القيام بمبادرة خيرية أخرى الصيف القادم بإذن الله في مصر بعد تسجيل نادي العجلاتية كمؤسسة غير ربحية حتى يتيح لنا الفرصة بالقيام بالمزيد من المبادرات الإنسانية لمساعدة شعبنا وأهلنا في مصر بدون عوائق.
هل كان لكم دور مجتمعة أثناء جائحة كورونا بمعنى تقديم المساعدات سواء المادية أو النفسية وذلك فى المناطق التى تعملون بها؟
الحقيقة ان نادي العجلاتية قام بدور إنساني رائع اكثر من دوره الرياضي في التخفيف من ضغوط العزل والحجر الصحي الواقع علينا في كندا، بل انه لعب دور اجتماعي مهم لكل مصري جديد وصل إلى كندا حيث انه وجد فيه هوايه قد تستوهاه سواء ركوب الدراجات او المشي لمسافات طويلة داخل الغابات او الركض. وقد قال لنا بعض الأعضاء انهم قبل النادي كانت حياتهم الإجتماعية ميته وبعد دخولهم بين الاعضاء اصبح لهم اصدقاء واهل وصحبة إيجابية مفيدة للصحة والنفسية.
فريق المكون للنادى هل هم مصريين فقط ام هناك جنسيات أخرى؟
مؤسسي النادي من المصريين وهم أنا آية أبو المجد والمهندس وائل فتحي والمهندس محمد عبد الوهاب والمهندس رامي نصر، وبالرغم من انه اسم النادي مصري وروحه مصرية إلا اننا نرحب بكل الاعراق والخلفيات الثقافية المختلفة، بيننا فلسطينيين وعراقيين ولبنانيين وتونسيين ولكن طبعا الغالبية العظمى من المصريين.
هل لديكم افكار مستقبلية لتطوير عملكم؟
الحقيقة ان النادي هذا الصيف تطور كثير عن النادي في العام الماضي، فلم نعد مجرد نادي لركوب الدراجات وبالرغم من اننا لازلنا محتفظين بإسمنا كعجلاتية وفخورين بيه إلا اننا وكما قلت سابقا قد اضفنا رياضة الركض هذا الصيف وكونا فريقا نشيطا متعطش لإنهاء ١٠كم ركض. ويقود الفريق اتنين من ابطال المارثون المصريين في كندا وهم نادين أبراهيم وأحمد يوسف.
كما اننا نسعى حاليا لتأسيس مؤسسة العجلاتية بصورة رسمية داخل كندا لتسهيل ترتيب المناسبات الرياضية والاعمال الخيرية الخاصة بنا.
وننوي العام القادم بإذن الله انشاء صندوق خيري لمساعدة المصريين في وقت الازمات. كتير ما تحدث بعد الازمات الإنسانية مثل الوفاة ويحتاج افراد من الجالية المصريية للمساعدة المالية الفروية بجانب المساعدة النفسية والهدف ان يكون هناك صندوق دائم جاهز للمساعدة عند الإحتياج.
هل هناك أى خطة لجعل هناك افرع فى مصر؟
هذا هو احد احلامي شخصيا وخاصة بعد ازدهار نادي العجلاتية في كندا. اسعدني جدا مبادرة الرئيس السيسي للشعب المصري بتبني ركوب الدراجات في مصر واتمنى ان يكون للعجلاتية في المستقبل القريب دور في تشجيع المصريين داخل مصر كمان شجعناهم داخل كندا وان يكون لنا مساهمة في تحقيق مبادرة السيد الرئيس من اجل مستقبل صحي ونفسي افضل للشعب المصري
هل جاءت فكرة اسم العجلاتية بسبب اتجاة قادة سياسيين لركوب العجل مثل السيسى مثلا أما ذلك ليس لة علاقة؟
الحقيقة وكمان قلت سابقا ان اسم العجلاتية جاء بشكل عفوي وظريف ولكن حقيقي اسعدني ان تكون مبادرتنا لركوب الدراجات المصرية متماشية من مبادرة قادة وروؤساء بحجم الرئيس السيسي.