سامر الجسرى:حزب المحافظين الكندى دائما يضع قوانين جائرة ضد الأقليات
الوكالة الكندية للأنباء.fathy eldapa
كندا يمكن اعتبارها قبلة اللاجئين فى العالم ويمكن أن يختلف البعض على طرق اللجوء ولكن تظل دولة تفتح ذراعيها لأصحاب المصائر المهددة فى بلادهم مع الاخذ فى الاعتبار أنها ليست جنة الله على الأرض وأن هناك ما يدعو إلى الامتعاص من سير الامور فى هذة الدولة
ترودو الذى يسعى جاهدا إلى للاحتفاظ برئاسة الوزراء فى ظل تكتل اعلامى من قبل المحافظين لإزحتة عن هذا المنصب
ولكن أوراق اللعبة حسب الكثير من استطلاعات الرأى فى أيدى من فتحت لهم أبوابها منذ سنوات أو اللاجئين الذين بفضل دعم كندا اصبحو مواطنين كندايين وفى تصريحات صحفية مع أحد ابرز الشخصيات الكندية ذات الأصول السورية والتى تدعم ترودو بشدة
فى تصريحات صحفية كشف سامر الجسرى رئيس اتحاد الليبراليين العرب الفدرالي وعضو مجلس ادارة
في مجموعة LAWgic LAW FIRM - للخدمات الاستشاري فى البداية أحب أن أقول اختلاف الأراء والأصوات الانتخابية لا يفسد للود قضية - والجميل في كندا أن الجيران يتطوعون ويعملون مع أحزاب مختلفة وبعد فوز حزب من هذه الأحزاب يبتسمون بعض ويقولون مبروك. بكل ود ومحبة فهذه هي الروح الرياضية .
واضاف الجسرى حول توقعات نسبة النجاح أضاف فالمواقع التي تقوم بهذه التوقعات ليست صحيحة مية في المية ولا حتى قريب من هذه النسبة هي توقعات مبنية على عدة امور منها افتراضات ومنها دراسات للأحسن للأحزاب ومنها سؤال بعض العامة على بعض المواقع على الإنترنت وأحيانا تكون هناك مصالح خاصة او تجاريه
والدليل على ذلك من حادثة سابقة والتاريخ يعيد نفسه ففي كثير من الأحيان تكون هذه التوقعات غير صحيحة وتنقلب الأمور لانها فى النهاية هى انتخابات
وأعرب سامر أن كندا دولة قائمة على أكتاف اللاجئيين و المهاجرين ومن ضمن الهجرة جزء لا يتجزأ وهم اللاجئون وكندا بلد إنساني ولكن في نفس الوقت عملي ولديهم حساباتهم
ومعظم اللاجئين القادمين إلى كندا كان لديهم أطفال في مقتبل العمر وعلى ما أذكر أنه حوالي نسبة 70% من اللاجئين الذين أتوا خلال سنة 2016 إلى 2020 كانوا من أعمار الأطفال إلى الشباب من طلاب الجامعات وان هؤلاء الأعمار من الشباب ستندمج بشكل اسرع في النظام الكندي وفي العمل وهذا سيؤدي إلى شباب ناجح مندمج عامل نافع مستثمر ودافع عن الضرائب وأيضا يشارك في التصويت في الانتخابات القادمة -
وجواب أكيد لا اللاجئين يرفعون البلد ولا يقللون من شان البلد بل ينفعون الاقتصاد على المدى القريب والبعيد
واذكر هنا أن عدد الناجحين والمتفوقين من اللاجئين والمهاجرين العرب نسبته عالية جدا وقصص النجاح تشهد على ذلك
أما بالنسبة للبلد الفاضل utopia cit فهي غير موجودة في الواقع وكل الدول لها تاريخها ومنه الغير مشرف
بالنسبة لكندا كان ذلك الزمن الغابر وتاريخ به وصمة عار ولكن يتحمل مسؤوليته من قام به من الأجداد أو من شاركة بتلك الأفعال الشنيعة - وما قام به الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الوزراء جاستن تردوا من الاعتذار بشكل رسمي وتفعيل لجان تحقيق والعمل على التحسين من معيشه السكان الأصليين فهذا هو خطوة على الطريق الصحيح - اما ما يقوم به الحزب اليميني المتطرف من دعاية لتشتيت افكار الناخبين والكنديين سواء من أصول عربية أو أي أصول وخاصة المهاجرين خلال الخمسين سنة الماضية يعرفون تماما ما هو الحزب الأفضل لهم
وعن حزب المحافظين وخاصة خلال فترة من ١٠ إلى ١٥ سنة الماضية كل ما سلم القيادة سلمها لأحد من أمثال او جماعة ستيفن هاربر - جماعة ممن يضعون قوانين جائرة وظالمة في حق الكثير من الأقليات
ومنهم العرب والمسلمون أو لنقل المهاجرين بشكل عام-
ويشهد على ذلك الكثير من المسودات التي تم تقديمها للبرلمان الكندي خلال فترة حكمهم ومن هذة المسودات ما تم الموافقة عليه ومنها ما تم رفضه او تغييره بعد استلام الحزب الليبرالي
وبعد كل ذلك نترك الأمر للمواطن الكندي فهو له كل الحق في اختيار ما يناسبه خلال هذا الأسبوع القادم وتحديدا يوم 20 سبتمبر ٢٠٢١
ولكن الأهم هو التصويت ومهما كان صوتك فيجب أن تدلو به - لكي تكون جزء من التغيير ولست جزء من الصامتين فقط.