فاجنر الروسية وآخرون جرائم ارتكبت فى ليبيا دون محاسبة



التعذيب وغيره من الانتهاكات كانت ترتكب "يوميا" في السجون الليبية ضد مهاجرين محتجزين


    الأراضي الليبية بها الكثير من الأسرار المتمثلة فى كم الجرائم التى ارتكبت فى السنوات السابقة  على يد المرتزقة على رأسهم فاجنر الروسية التى حصدت الكثير من الأرواح المدينة كشف تقرير اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء، التي تعطل عملها بسبب قيود تتعلق بالميزانية، والمرفوع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على مئات الوثائق وصور الأقمار الصناعية ومقابلات مع أكثر من 150 شخصا وتحقيقات في ليبيا وتونس وإيطاليا.

 وقال الخبراء المستقلون في التقرير إن التعذيب وغيره من الانتهاكات كانت ترتكب "يوميا" في السجون الليبية ضد مهاجرين محتجزين وهو ما قد يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية خبراء في الأمم المتحدة إلى وجود أدلة على ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ 2016 بعد تحقيق على الأرض وفي دول مجاورة.

 وشدد الخبراء على أن "ثمة أسباب تدفع إلى الظن أن جرائم حرب ارتكبت في ليبيا، وأعمال عنف في السجون، وضد المهاجرين في البلاد قد ترقى إلى جرائم ضد الانسانية" مؤكدين أحداثاً سبق كشفها سابقاً

 الأمم المتحدة: كل أطراف الصراع الليبي ارتكبت انتهاكات قد تشمل جرائم حرب

  مقاتل موال للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة أثناء اشتباكات مع قوات موالية لخليفة حفتر على مشارف العاصمة الليبية طرابلس.

  قال محققون بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن كل الأطراف في الصراع الليبي، ومنهم المرتزقة الروس، ارتكبت انتهاكات قد تشمل جرائم حرب. وأضافوا أنهم أعدوا قائمة سرية بالمشتبه فيهم.

 وتشهد ليبيا اضطرابات منذ نحو عشر سنوات. وفي السنوات الأخيرة شهدت قتالا بين فصائل تدعم الحكومتين المتنافستين في البلاد وتحظى بدعم قوى إقليمية مختلفة ومقاتلين أجانب ومرتزقة. وتدعم مصر وروسيا والإمارات قوات في الشرق في حين تدعم تركيا الحكومة في الغرب.

 وقالت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي يقودها محمد أوجار "أشارت التحقيقات إلى أن عدة أطراف في الصراع انتهكت القانون الإنساني الدولي وربما ارتكبت جرائم حرب".

   واتهم التقرير على وجه الخصوص مرتزقة من واجنر، وهي شركة أمن روسية، بإطلاق النار على سجناء. وجاء في التقرير "هناك أسس للاعتقاد بأن أفراد واجنر ربما يكونون قد ارتكبوا جرائم حرب تتمثل فى القتل

قال محققون بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن كل الأطراف في الصراع الليبي، ومنهم المرتزقة الروس، ارتكبت انتهاكات قد تشمل جرائم حرب. وأضافوا أنهم أعدوا قائمة سرية بالمشتبه فيهم.


وتشهد ليبيا اضطرابات منذ نحو عشر سنوات. وفي السنوات الأخيرة شهدت قتالا بين فصائل تدعم الحكومتين المتنافستين في البلاد وتحظى بدعم قوى إقليمية مختلفة ومقاتلين أجانب ومرتزقة. وتدعم مصر وروسيا والإمارات قوات في الشرق في حين تدعم تركيا الحكومة في الغرب.

 وقالت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة والتي يقودها محمد أوجار "أشارت التحقيقات إلى أن عدة أطراف في الصراع انتهكت القانون الإنساني الدولي وربما ارتكبت جرائم حرب".

 واتهم التقرير على وجه الخصوص مرتزقة من واجنر، وهي شركة أمن روسية، بإطلاق النار على سجناء. وجاء في التقرير "هناك أسس للاعتقاد بأن أفراد واجنر ربما يكونون قد ارتكبوا جرائم حرب تتمثل في القتل

 

أضاف التقرير أن طاقم واجنر خلف وراءه جهاز كمبيوتر لوحي عليه خريطة تحدد مواقع ألغام زرعت قرب مبان مدنية في مناطق غادرتها قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لدى انسحابها. وقتلت الألغام، التي صنع أغلبها في روسيا، أو شوهت مدنيين لدى عودتهم لديارهم.

 ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بواجنر ولم ترد الشركة في السابق على أسئلة عن أنشطتها.

 وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما سئل العام الماضي عن نشاط مرتزقة روس في ليبيا إنه إذا كان هناك أي مقاتلين روس فإنهم لا يمثلون الدولة.

 وتوقف القتال الرئيسي في ليبيا العام الماضي بعد التصدي لتقدم قوات شرق ليبيا صوب العاصمة طرابلس في 2020، وقبول الطرفين وقفا لإطلاق النار وحكومة وحدة مؤقتة.

 وقال وزير الخارجية الليبي يوم الأحد إن بعض القوات الأجنبية غادرت البلاد في حين تسعى الحكومة لحشد الدعم الدولي لسحب بقية هذه القوات.

 استند تقرير اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء، التي تعطل عملها بسبب قيود تتعلق بالميزانية، والمرفوع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على مئات الوثائق وصور الأقمار الصناعية ومقابلات مع أكثر من 150 شخصا وتحقيقات في ليبيا وتونس وإيطاليا.

 

 وقال الخبراء المستقلون في التقرير إن التعذيب وغيره من الانتهاكات كانت ترتكب "يوميا" في السجون الليبية ضد مهاجرين محتجزين وهو ما قد يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية