المصرية مارجريتا ويليام تفوز بمنصب مستشارة مجلس مدينة روما
الوكالة الكندية للأنباء
كتب محمود عبيد.روما
استطاعت مارجريتا أن تحقق فوز غالى وان تقتنص منصب مستشارة مجلس مدينة وان تصبح أحد أهم الشخصيات ذات الأصول المصرية العاملة فى المجال السياسى من خلال منصبها المنتخب وهو مستشارة مجلس المدينة
ويذكر أن مارجريتا ولدت لأب مصري وأم إيطاليه وأن والدها مجدي ويليام الذى يتواجد في إيطاليا منذ أكثر من ٣٥ عاما ولها باع كبير فى خدمة أبناء الجالية المصرية في روما
تجربتها الأولى في خوض الإنتخابات فلقد حاولت المره السابقه ولم يحالفها الحظ وأنها من أوائل الشباب المكونين للحزب الديموقراطي للشباب الموازي وتمارس العمل السياسي منذ كان عمرها ١٧ عاما وهي طالبه داخل الحركات الطلابيه
واضافت حول دورها فى الإعلان عن نفسها فى الانتخابات قالت مهتمه أكتر بالتواجد الحقيقي على أرض الواقع مع أهل منطقتها ومشاركة مشاكلهم اليوميه فكان رد الجميل منهم أن يكتبوا اسمي على أوراق الاقتراع داخل اللجان الإنتخابيه
وان لديها خلفيه عن بعض المشاكل التي تواجه الجاليه المصريه وخصوصا ما يخص المرأه في المعاناه الدائمه بسبب عامل اللغه وأيضا المشكله الكبرى التي تواجه الجميع من بطئ الإجراءات في تغيير محل السكن واستخراج وإثبات المستندات في المجالس المحليه وهي مشكله تواجه الجميع سواء المواطن الإيطالي أو الأجنبي ولابد أن يكون هناك منظومه تسهل التعامل على المواطنين
واضافت أن تسعى الحد من الفجوةالتى تخص كل أجنبى في العموم وهي وجود فجوه كبيره بين الجاليات الأجنبية والمجتمع الإيطالي ومع تقليص وسوء الخدمات المقدمه من المجالس المحليه في السنوات الأخيره جعل الفجوه تزداد بشكل خطير مما أدى إلى تكوين مجتمعات مصريه وعربيه منعزله ومنغلقه على نفسها لا تعرف شئ عن ما يدور حولها داخل المجتمع الإيطالي وهو ما أكدت عليه بالفعل أنه كان هناك تقصير وإهمال في المحليات تجاه الخدمات المجتمعية المقدمه لجميع الفئات سواء كبار السن والأجانب وخصوصا الأسر والسيدات
واضافت أن المشاركه في الإنتخابات كواجب وطني خصوصا مع عزوف الايطاليين عن المشاركه وهو ما وضح من نتائج المشاركه الضعيفه التي لم تتعدى حاجز ال ٤٨ ٪ كسابقه غريبه تدل عن فقدان الثقه في شتى الأحزاب المختلفه ونوهت أنها ستكون حلقة وصل مع مرشح الحزب الديموقراطي كوالتيري GUALTIERI الذي سيخوض الإعاده بعد أقل من عشر أيام لكي يخرج للتحدث للجاليات المصريه والعربيه وهنا لابد من شكر الأستاذ محمد جمعه الذي لم يتواني في تقديم كل الدعم طالما الأمر يخص المصريين في إيطاليا ووضحنا أننا على استعداد للتحدث مع مرشح الحزب سواء في مداخله عبر البث المباشر أو حتى استضافته في أي مكان لطرح كل ما يهم الجالية المصرية والعربيه أمام العمده المنتظر
واضافت فى النهاية لابد من العمل على ربط حلقة الوصل المفقوده بين معظم الجاليات المصريه والعربيه والمجتمع الإيطالي لكي نكون نسيج واحد يعبر عن الجميع