من وحى الإسراء ...شعر إبراهيم عواوده
قـد خَصَّـهُ اللهُ بالإسْـراءِ ذاتَ دُجَـىٰ
وزادَ فَـضْــلاً فـأدنــاهُ وقــد عَــرَجــا
هو الحبيبُ الذي فـاقـتْ محاسِـنُـهُ
كـلَّ الأَنـامِ، وأهـدَىٰ لـلـقـلـوبِ رَجـا
لمَّا دعاهـا لِما يُحْيي الـوَرَىٰ، فسَـرَىٰ
في الشَّرقِ والغربِ نُورٌ منهُ، فانفرجا
وعـلَّـمَ العَـرَبَ التَّوحـيــدَ فاتَّـحَـدوا
وأصبحوا في دياجيـرِ الـوَرَىٰ سُـرُجـا
يَدْعُونَ للخيـرِ ما حَلُّـوا وما ارتحلـوا
ويَـنْشُـرونَ بِسـاطـاً للـهُـدَىٰ نُسِـجَـا
حتى استكانـوا فهانـوا عِـنْـدَ غيرِهِـمُ
يا ربِّ فامْنُنْ عليهم، وامْنَحِ الفَـرَجـا