كشفت حنان الهراوى رئيس المنظمة المصرية الامريكية ان مقتل تسعه عشر تلميذ وتلميذه واثنين من المعلميين وأصابه سبعه عشر آخرين في مدرسه روب الابتدائية جنوب ولايه تكساس في مدينه اوفالدي علي يد طالب في المرحله الثانويه
يدعي سلفادور راموس في الثامن عشر من العمر في حادث مأساوي مدته تقرب الساعه وتضم مدرسه
روب نحو ٦٠٠ طالب وطالبه في الصفوف الثانيه الي الرابعه الابتدائية.
وذكر الملازم كريس أوليفاريز ، المتحدث باسم إدارة تكساس
للسلامة العامة ، يوم الأربعاء إن جميع الوفيات والإصابات حدثت داخل فصل دراسي واحد
في المدرسه وان المواجهه مع الطالب المسلح امتدت لمدة تصل إلى ساعة قبل أن تدخل قوات
إنفاذ القانون قسرا إلى فصل دراسي وتقتله.
وذكر انه قبل الحادث مباشره قام أن المسلح بارسال رسالة نصية إلى فتاة مراهقة حول نيته الهجوم وتقول
السلطات إنه أطلق النار علي جدته البالغه من العمر ٦٦عاما وهي في حاله صحيه حرجه في العنايه المركزه
وذكرت وكالات الانباء ان الرئيس بايدن سيسافر إلى تكساس لزيارة أسر الضحايا "في الأيام
المقبلة". قد ودعت الولايات المتحدة إلى تحويل آلامها الجماعية إلى عمل سياسي كما دعا الرئيس بايدن للصلاة ثم دعا بغضب الكونجرس
لمواجهة لوبي السلاح.
وجدير بالذكر ان المجتمع الامريكي يشهد تصاعد في موجات العنف
وخاصه بين المراهقين وقد حذر مسبقا العديد
من الاخصائيين النفسيين من تداعيات العزله الاجتماعيه التي فرضتها القوانين لمواجهه
وباء كوفيد علي السلامه النفسيه خاصه الاطفال والمراهقين. حيث يمضي العديد منهم ساعات
طويله مع الاجهزه الالكترونيه في عوالم افتراضيه بها الكثير من العنف والقتل. وواجبنا
الان كمجتمع العمل علي فهم ابعاد هذه المشكله وتداعياتها والعمل علي الاهتمام بالصحه
النفسيه قدر اهتمامنا بالصحه الجسديه.
.png "English"){kind=small}
