Avaaz تتبنى حملة عالمية لانقاذعائلات الماساي من اضهاد الحكومة التنزانية
القاهرة
فتحى الضبع
تبنى موقع Avaaz فى حملته التى تهدف الى ايصال اصوات المستضعفيين الى العالم حيث ذكر الموقع يبدو أن الحكومة التنزانية مُصرّة على المضي قُدماً في عمليات الإخلاء العنيفة لعائلات الماساي، وذلك من أجل إفساح المجال أمام رحلات السفاري الفاخرة وسياحة الأثرياء.
وصلتنا مقاطع فيديو مُرعبة تُظهر أفرادًا من قبيلة الماساي
يحاولون الهرب بينما الرصاص يتطاير، وقد أُصيب العديد منهم بطلقات نارية وإصابات خطيرة.
نجح الضغط العالمي الهائل سابقًا في إيقاف خطط الإخلاء - ويمكننا الضغط لإيقافه مجدداً
الآن
نحن شيوخ شعب الماساي في شمال تنزانيا، نتوجه إليكم لأننا
معرضون في أي يوم للطرد من أرضنا. عشرات الآلاف من أبناء مجتمعنا مهددون بالإجلاء من
أرض أجدادهم من أجل إتاحة المجال للمشاريع السياحية و للأغنياء الراغبين بالصيد. في
المرة الماضية نجحت آفاز في الضغط على الرئيس السابق الذي أزاح المشروع. لذا نحن بحاجة
كاسة إلى مساعدتكم مرة أخرى. ستحضر رئيستنا الجديدة قمة أوروبية أفريقية في العاصمة
البلجيكية بروكسل خلال ساعات قليلة. ونحن بحاجة إلى تكثيف الضغط الشعبي عليها الآن
من أجل دفعها نحو العدول عن الموافقة على هذا المشروع الآن. وقعوا الآن لمساعدتنا على
البقاء في أرضنا:
نحن شيوخ شعب الماساي في شمال تنزانيا. عشرات الآف من أبناء
شعبنا مهددون بالطرد من أرض أجدادهم من أجل إتاحة المجال أمام سياحة النخبة الراقية
والراغبين بممارسة الصيد من أجل الجوائز (عادة ما تكون رؤوس الحيوانات التي قتلوها
من أجل المتعة).
نحن بحاجة ماسة إلى دعمكم الآن.
عندما واجهنا نفس هذه التهديدات في العام ٢٠١٤، شارك آكثر
من مليوني شخص في حملة آفاز! حيث أحدثنا ضجّة هائلة أجبرت الرئيس على تقديم وعود بعدم
طردنا من أراضينا أبدًا.
لكن البلاد تحت قيادة جديدة الآن وقد تم إحياء هذا المشروع
من جديد! من المحتمل ألا تستمع الرئيسة الجديدة سامية حسن إلينا، لكنها لا تستطيع أن
تتجاهل الضغط الشعبي والإعلامي! سينعقد خلال
الاسبوع المقبل، اجتماعين رئيسيين على مستوى رفيع، وعليه، لدينا فقط أيام معدودة لحشد
الدعم العالمي مرة أخرى. انضموا إلينا الآن - وأظهِروا لها أن العالم يقف الى جانب
الماساي!
تضامنوا معنا الآن!
مجتمع الماساي هو من مجتمعات الشعوب الأصلية التي عاشت في
شرق أفريقيا واهتمت بهذه الأرض وبالحياة البرية عليها وتعايشت معها بسلام منذ قرون.
لكن جميع الحكومات المتعاقبة حوالت طردنا من أرضنا تحت ذريعة السياحة وحماية الحياة
البرية.
لقد بذلنا ما في وسعنا من أجل التشبث بأرضنا، بل ورفعنا دعوى
ضد الحكومة بسبب انتهاكها لحقوقنا. لكننا بحاجة إلى تسليط الأضواء على قضيتنا الآن،
فقد خفت الدعم الشعبي في الآونة الأخيرة ونحن متخوفون من بدء عمليات الإخلاء في أي
لحظة، وتدمير ثقافتنا وتشريدنا وتعريض الحياة البرية للخطر. وعدنا السياسيون بإيجاد
"حل"، لكن خسارة أرضنا قد تؤدي إلى انقراض مجتمعاتنا.
لذا نتطلع إليكم وكلنا أمل. تحاول رئيستنا الجديدة الانخراط
في مفاوضات مع المجتمع الدولي، لذلك سافرت إلى فرنسا من أجل لقاء الرئيس ماكرون. وبالتالي
نحن أمام لحظة مثالية من أجل تسليط الأضواء على قضيتنا وإثبات أن إجلاءنا بالقوة من
أرضنا سيكون بمثابة الكارثة على علاقاتها مع المجتمع الدولي. حينها سيكون من الممكن
ثنيها عن إعادة إحياء المشروع من خلال دعمكم لنا، وقعوا الآن:
تضامنوا معنا الآن!
يفضل البعض منّا الموت هنا على مغادرة منازلهم وأرضهم. ولا
يجوز لأحد أن يوضع أمام هكذا خيار. نحن نعلم أننا أقوى معاً، فقد نجحنا سابقاً في تغيير
مسار التاريخ، وعلينا تكرار انجازنا اليوم. لذا ساعدونا على تحقيق ذلك من أجل عالم
يمكن فيه للبشر والطبيعة أن يتعايشوا بوئام معاً.