صفوت البنا يطالب الحكومة المصرية بمحاربة السلبيات التى تؤثر على جذب السياحة الى مصر

 




على مصر السعى الى توفير بنية تحتية لجذب السياح من ذوى الهمم


نطالب من الخارجية  سرعة تحديث  الرقم القومى  واستخراج جوزات السفر فى فترة قصيرة 


فتحى الضبع 


لا احد ينكران  مصر تمتلك مقومات سياحية  لاتمتلكها اى دولة فى العالم  سواء سياحة دينية اوثقافية او تاريخية  ورغم ذلك لم تاخد مصر نصيبها الأكبر فى جذب السياح من مختلف دول العالم

وفى حوار حصرى مع الخبير السياحي صفوت البنا رئيس الاتحاد العام للمصريين في أستراليا بجانب كونه قاضي سلام بولايه نيوساوث ويلز والذى وضع مجموعة من الحلول السريعة لانقاذ السياحة المصرية فى ظل سعى الكثير من الدول الى جذب المزيد من السياح باقل الامكانيات المتاحة

صفوت البنا الذى يعد احد اهم الكوادر الوطنية فى استراليا  وعاشق لمصر دون مقابل و صاحب خبرة كبيرة فى العمل بمجال السياحة 

 فى البداية يقول أثمن طلب الرئاسه باجراء حوار وطني لجميع اطياف الشعب المصري ويسرني في هذه المناسبه أن أتقدم ببعض المقترحات المهمه جدا والتي  تصب في مصلحه الوطن والمواطن وتتلخص في الآتي

 حاربت لاكثر من ١٨ سنه لتحويل مصر من بلد طارده لسياحه ذو الاحتياجات الخاصه الي دوله تحترم الانسان وهؤلاء البشر وللعلم في العالم اكثر من مائه مليون معاق حول العالم والغالبيه العظمي منهم يتمنون زياره مصر ولكن للاسف لا توجد وسيله مواصلات مناسبه لهؤلاء من ذوي الهمم ولا توجد ارصفه مناسبه للكرسي المتحرك  وأضاف ان العديد من الصحف الاسترالية اشادت بحسن التصرف فى واقعة ارسال العديد من السائحين من ذوى الهمم الى مصر وتذليل العقبات وتقديم خلال زيارتهم لمصر وان ذلك مذكور فى جريدة  The Australian ,  ودونت قصتها لزياره مصر وكيف انني قمت بمساعدتها وطالبت بالكثير

واضاف ان الحكومه تحت رئاسه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمل مشروعات عملاقه .. وكذلك تم صرف المليارات علي منطقه الاهرامات والمتحف الكبير والعديد من الاماكن السياحية ولم يتم تدريب القائمين علي إدارتها  وعدم وضع كاميرات مراقبه كافيه لكشف التحرش النصب والسرقه العلني ما طرحته عاليه  مشكله من اجل مصر واسم مصر وتتكرر كل يوم من عشرات السنين بدون أي حل جزري للتخلص منها او معالجتها من جميع النواحي.. فواجب علي كل مصري شريف أن يتدخل ويكشف هذا العوار وهذه  فرصه ذهبيه لعرضها علي الملأ وكل واحد يتحمل مسؤولياته وخصوصا أن الدوله قامت باصلاح البنيه التحتيه للعديد من الاماكن السياحيه ولكن للاسف نفس الذين كانوا يديرون المنظومة من عشرات السنين هم نفسهم يديرونها الان وبنفس العقليه..ولم تتحرك الدوله او الوزاره لتدريبهم او احلالهم يمن حصل علي دورات تدريبيه  بكيفه التعامل مع ضيوف مصر

 والمطالب الاخر التمثيل الدبلوماسي ودور القنصليات والسفارات في الخارج:

مهمه القنصليات والسفارات هي تقديم المساعده والعون للمواطنين المصريين في بلاد المهجر  وتتلخص في الآتي :

استخراج جوازات سفر جديده وهذه من اكبر المشاكل التي تواجهنا هنا في استراليا بالرغم من ان المواطن يقوم بدفع مبلغ ضخم يتعدي ٣٠٠ دولار إلا ان استخراج الجواز يأخذ من ٣ ال ٤ اشهر  وهذا في حد ذاته يجعل المواطن ساخط علي الوطن الأم.

وهذا ينطبق علي تجديد الرقم القومي حيث تقوم القنصلية بإرسال كل الطلبات الي مصر وهذا في حد ذاته مضيعه للوقت .. ومن الأفضل أن تتوفر لدي البعثات الدبلوماسية الامكانات المتاحه لاستخراج جوازات السفر والرقم القومي اليكترونيا من مقر السفاره او القنصلية بعمل كود مشترك بين وزاره الداخليه والبعثة في بلد المهجر. وهذا ينطبق عل كل المعاملات من توكيلات واثبات شخصيه كل هذا يأخذ وقتا طويلا والتكلفة جد مرتفعه.. ونحن  لا نمانع  في دفع المطلوب طالما نحصل علي خدمه  سريعه ومميزه.

٢- رفع خانه السكن من بطاقه الرقم القومي .. منذ عامين  كان هناك بعثه من وزاره الداخليه لاستخراج الرقم القومي  للاسف العديد منهم  وضعو عناوينهم  فى استراليا  وهذا انعكس على حرمانهم  من التصويت فى الانتخاب

 والمطالب  الاخر  هو رفع خانه الديانه من الجواز كلنا مصريون ومن الممكن التعرف علي الشخص في حاله وفاته بالاسم او شهاده الميلاد.

٣- هناك مشكله المشاكل في مصر وهي الزياده السكانيه المضطردة.. تتابعت الحكومات والرؤساء من قديم الزمان ولم يتمكن أي منهم من حسم هذه القضيه الغايه في الأهمية والتي تقف عائقًا أمام تقدم مصر والمطلوب هو أخذ قرار حاسم بتحديد عدد الاطفال الي ٣ اطفال فقط.. ومن يزيد عن ٣ يمنع عنه الدعم نهائيا .. وكذلك تطبق غرامه ماليه ضخمه مثل ما حدث في الصين والذي حد من تضخم المشكله بشكل ملحوظ.

 

.