نجاح مبهر لمهرجان الفلكلوراما المصري بمانيتوبا الكندية

 


الوكالة الكندية للانباء 
مانيتوبا: نرمين عبد اللطيف

احتفلت الجالية المصرية في مقاطعة مانيتوبا الكندية بختام مهرجان الحضارات ( الفلكلوراما ) والذي أقيم في مدينة وينيبج علي مدار أسبوعين حيث شاركت فيه حوالي ٢٥ دولة بعروض فلكلورية خلابة كان للجالية المصرية النصيب الأكبر من الإبهار والنجاح . حيث كانت المشاركة المصرية حديث المدينة بعد التنظيم الرائع و العروض المميزة حيث نفذت جميع تذاكر العرض للفترة بأكملها بمجرد الإعلان عن المشاركة المصرية،مما إضطر المنظمين برئاسة د/ هالة سلامة و أ / أمنية خليفة و أ / ماهر فؤاد إلي إضافة المزيد من المقاعد الإضافية و فتح الحجز مجددًا لإستقبال المزيد من الزوار . ومن الجدير بالذكر أنه عند سؤال العديد من الزوار عن سبب إصرارهم علي حضور العرض المصري بشدة ، صرحو بأنهم قد حضرو العرض بالفعل ومن شده إعجابهم به قررو الحضور مرة أخري . وصرح أخرون بأنهم تحمسو للحضور بعد مشاهدة الصور الرائعة التي ألتقطها أصدقائهم وذويهم ممن حضرو العرض ورشحوه لهم بشدة .

تضمن العرض بعض الرقصات الفلكورية المصرية الشهيرة مثل رقصة التنورة التي أضاف لها المؤدي  الفنان الشاب محمد السيد صاحب مدرسة ( مولانا) الإستعراضية لمسة فرعونية جذابة حاذت علي إبهار الحضور بجانب الزفة المصرية و الرقص الصعيدي وكذلك الإستعراض النوبي.

كما استمتع الزوار أيضاً بالأطباق المصرية الشهيرة مثل الكشري والفول والشاورما و حاذت البسبوسة والبقلاوة علي إعجابهم أما الكنافة بالمانجو كانت الحلوي الاكثر مبيعاً.

أضافت الجالية المصرية في مانيتوبا أيضًا لمسة مصرية مبتكرة كانت حديث التلفزيون والاعلام الكندي وهي متحف مصغر لبعض المعروضات الفرعونية تم صنعها بأيدي أبناء الجالية د/ عادل شنودة و الفنان مرسي الحارتي والمهندس ضياء حمدي . تمثل المتحف في عرض قواعد الإله (ماعت) ورحلة مابعد الموت لدي الفراعنة .

وحاز ركن المشاهير وقهوة الفيشاوي للمصممة نهلة جمال و المهندس ضياء حمدي وتصميم المسرح للمهندسين المبدعين أسامة القرش ، عماد أندراوس و وسام چبرا علي إعجاب الحضور من الكنديين

حضر العرض الكثير من الشخصيات والقيادات  السياسية البارزة في المقاطعة وأشادوا جميعاً بالتنظيم المميز الذي يليق بحضارة ال٧٠٠٠ عام .

إستمتع الزوار أيضًا بإلتقاط صور مميزة بهواتفهم بمساعدة أبناء الجالية في الركن الخاص بالتصوير بعد إرتداء بعض الاكسسوارات الفرعونية بهدف الترويج للسياحة في مصر  تحت هاشتاج #قف_كأنك_مصري.#StandLikeAnEgyptian ومن الجدير بالذكر أن الجالية قدمت هذه الخدمة مجانًا كدعم لوطنهم في الخارج

كما تمكنت الجالية هناك أيضًا من توفير العديد من التذكارات المصرية والفرعونية ذات الجودة العالية لتشريف بلدهم بعد شرائها من قَبل الزوار .

أكد الزوار أن أكثر ما ميز الحفل هوا الروح السائدة بين القائمين علي العرض وتجمعهم تحت هدف واحد وهو حب وطنهم مصر والإصرار علي  تشريفها و الذي ظهر واضحًا في إحدى أغاني العرض حيث تفاعل معها جميع المنظمين و المتطوعين من جميع الأعمار حتي الأطفال برفع الاعلام المصرية و الإنتشار بين الحضور  والصعود علي المسرح بحماس شديد مما أبهر الزوار و حثهم علي التفاعل معاهم برغم إختلاف اللغات.

وصرحت د هالة سلامة رئيسة التنظيم فور إنتهاء أخر عرض عن قمة سعادتها و عن حزنها في نفس الوقت.و أوضحت أن سعادتها تنبع من النجاح المبهر الذي حققه العرض المصري ولكنها  حزينة لأن هذه الأيام الجميلة التي جمعت معظم أبناء الجالية المصرية و التي عبروا فيها عن حبهم وأشتياقهم لوطنهم قد إنتهت. فقد كانت كل ليلة بمثابة رسالة حب يرسلها كل فرد من أبناء الجالية إلي حبيبته مصر ويشعر أنه يجتهد ليفعل شيئاً لإعلاء إسمها عالياً .