قصة "منى احمد" احد رواد العمل الاجتماعى والانسانى فى هولندا
تحاول المرأة المصرية تحقيق المعادلة الصعبة التى تتمثل فى تربية الابناء على العادات والتقاليد بجانب تحقيق طموحها واثبات ذاتها هذا المعادلة اصبحت اكثر صعوبة فى السنوات الأخيرة مع تزايد أعداد المهاجرين بمختلف أنواعهم مع وجود احزاب معارضة يمكن القول عنها انها اكثر تطرف فى وجود المهاجرين على أراضى تلك الدولة
منى احمد سيدة مصرية تعاملت مع كل هذة الانجازات بمبدىء انكار الذات الذى انعكس على تواجدها فى الاعلام وجعلها تعمل فى صمت
هاجرت منذ سنوات الى هولندا رغبة فى
تحقيق احلامها المؤجلة وبالفعل نجحت فى بناء أسرة صغيرة ولم يقتصر الامر على ذلك
بل انها تفوقت فى مجال العمل الاجتماعي والانسانى
حيث حصلت على الوسام الملكي الهولندي فى مجال العمل الإجتماعى
تقديرأ لمجهوداتها وأدائها المميز فى هذا المجال وقد جاء هذا الإستحقاق عن جدارة نتيجة
نشاطها الفاعل مع أحد أكبر منظمات المجتمع المدنى الأوروبى الأوروبية فى مجال الأسرة
والطفولة
لعبت منى دورا
كبيرا فى تقديم العون والمساعدة للعديد من
الاسرمن مختلف الجنسيات بجانب رفع المعناة عن الأسر خاصة التى لها أطفال او التى
ليس لها عائل ضاربة بذلك مثلا رائعا لتسامح المرأة المصرية ونموذجا يحتذى به فى عدم
التمييز بين الشعوب
ويذكر ان منظمات المجتمع المدنى فى أوروبا دورأ حيوياً ورئيسيا
فى المجتمعات الأوروبية ومؤثرا فى القرارات المتعلقة به.
ومؤخرا انضمت أن
منى أحمد فى منتدى منتظمات المجتمع المدنى المنبثق عن إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا
الذى يتراسة الدكتور محمد الزفزاف وهو أكبر
إتحاد معنى بشؤون الجاليات المصرية وقد برز دور الإتحاد على مدى العامين الآخرين حيث
أسس الإتحاد منتدى دولى للحوار ويستضيف مثقفبين
مصريين وعرب وأوروبيين لمناقشة القضايا ذات الإهتمام المشترك كذلك أسس متتدى للشباب ولجنة لشؤون الهجرة ولجنة
لحقوق انسان ولجنة لشؤون المرأة ووله وحدة إعلامية ولجنة لوسائل التواصل الإجتماعى.
. ومؤخرا نظم اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا ندوة عن الدور المجتمعى للمرأة المصرية بين الشرق والغرب تحت عنوان "التحديات والآفاق" حيث ناقشت الندوة أربع محاور رئيسية هى موقف الأديان من العمل المجتمعى للمرأة، والمفاهيم الثقافية المؤثرة على المرأة فى المجتمعات الشرقية خاصة فى مصر، والدور المجتمعى للمرأة المصرية المقيمة فى أوروبا وتحديدا بريطانيا وأيرلندا، وأخيرا الخبرات المكتسبة للمرأة المصرية فى العمل المجتمعى فى الغرب.
وتعد هذه الندوة هى الأولى من نوعها على الساحة الأوروبية
من حيث مناقشتها الدور المجتمعى للمرأة المصرية فى أوروبا، وأن يكون جميع المتحدثين
من السيدات.
وقد أوضحت الندوة أن الأديان فى تعاليمها لا تقف ضد العمل
المجتمعى للمرأة بل أوصت باحترام المرأة، حيث دعت الندوة فى هذا المجال بأهمية تصحيح
المفاهيم الخاطئة وتنقيح كتب الترات ومراجعة الإسناد والقصص التاريخية مراجعة علمية.
حركات تحرير المرأة وذلك فى ضوء المواثيق والمعاهدات الدولية
المتعلقة بالعنف والتمييز ضد المرأة.
المرأة المصرية عى الوسام الملكى الهولندى لدورها الفاعل
فى التعاون مع منظمات المجتمع المدنى المعنى بشؤون المرأة والطفل .