قصة "اسكندر و نانسى " مع قلاده كيبيك ورحلة الكفاح فى كندا
فتحى الضبع
من
الرواد الأوائل فى مزج الثقافة المصرية وانتشارها فى الخارج وخاصة
كندا حيث اصبح احد اهم داعمي العلاقات الثقافية بين البلدين ومن منطلق ذلك انطلاق المهرجان المصرى فى
كندا حيث تم توافد الفنانين والأدباء والإعمال الفنية
والمسرحية الى كندا وتم تدشين جمعية
الصداقة المصرية الكندية والتى كان لها
دور فى خلق علاقات متنوعة بين البلدين
والتى تعتبر تعتبر الوحيدة التي تم
تكريمها والاعتراف رسميا بنشاطها واصداراتها فى كندا
ومؤخر
حصل "عادل اسكندر " وحرمة "نانسي يوسف " تكريم خاص من البرلمان
الكندي تقديرا لدورها التنويري وإثراء مجال الثقافة والإبداع واصدارها أكثر
المطبوعات الناطقة باللغة العربية في كندا انتشارا وتوزيعا وهما صحيفة المصري
ومجلة المحروسة والذان يمتد عمرهما لأكثر من ٢٥ سنه كامله والإعتراف بأهميه هذه
الاصدارات
وبجانب ذلك تم اختيار وتكريم عادل اسكندر رئيس
جمعية الصداقة المصرية الكندية ضمن عشر متميزين علي مستوي كيبيك في حفل كبير تم
خلاله تقليده قلاده كيبيك
هذا
التكريم الرفيع وتلك الشهادة تعد تقديرا لنشاطات جمعية الصداقة المصرية واصداراتها
جريدة المصري ومجله المحروسة وكذلك كل التقدير للمهرجان المصري في كندا الذي نجح
في نقل صورة مشرفة للفنون والثقافة
ومن
جانبه أشاد عضو البرلمان الكندي بهذا الإنجاز قائلا :شكرا للجمعية وللمهرجان
المصري لقد نقلوا لنا صوره جميلة للثقافة والفنون المصرية
وسيتم
كتابة اسم الموطن المصرى علي جدار البرلمان الكندى ضمن الحاصلين علي قلاده كيبيك .
ويعد
عادل اسكندر أول مصرى مغترب يحصل على هذا الوسام الرفيع
أبدى
عادل اسكندر سعادته البالغة بهذه الجائزة الغالية ، مشيراً أن سعادته ليست بالحصول
علي جائزة شخصية له ، ولكن سعادته الحقيقية رفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية
.
وأضاف
كل الحضور تحدث عن مصر وعن الجالية المصرية في كندا وأبدوا تقديرهم للفنون
والثقافة المصرية .
وقال
: نجحنا والحمد لله في نقل صورة مشرفة عن مصر وترك انطباعا محترم عن الدولة
المصرية العظيمة.