مستشفى 57357: نواجه أزمة مالية كبيرة وقد نغلق خلال شهور

 


كشف الدكتور عبادة سرحان عضو مجلس أمناء مستشفى 57357 في مصر، تفاصيل الأزمة الراهنة لمستشفى علاج سرطان الأطفال.

وقال سرحان ، إن: "التبرعات قلت كثيرًا خلال الفترة الماضية"، لافتًا إلى أن المستشفى كان يملك أكثر من وديعة بالبنوك "ومن حوالي 3 شهور ناقشنا هذا الأمر بفك آخر وديعة، ووقتها البعض قالوا مش هنفك الوديعة لأنها مش حاجة كويسة، لكني أعتقد أنها اتفكت علشان كدة الدنيا مقلوبة بقالها يومين".

 وأوضح: "المشكلة الراهنة كانت أساسا في فرع المستشفى بطنطا، لأن مصاريفها زادت وارتفعت بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي تسبب في زيادة أسعار الأدوية والأجهزة التي يتم استيرادها من الخارج والتي زادت بأكثر من 3 أضعاف، مما دفع المستشفى لتحويل المرضى للمستشفيات الجامعية".

 ولفت "سرحان" إلى "انعكاس هذه التداعيات على علاج المرضى، حيث كانت المستشفى تتابع الطفل بعد العلاج حتى 25 عاما، قبل أن يتم متابعته حاليا لسن 22 عاما لتقليل المصاريف علشان تاخد نفس العدد هيقل سن المتابعة ودة مش صح لأن نسبة الانتكاسة عالية".

 وقال: "لو التبرعات كانت كويسة مكناش هنقلل السن لـ 22 عام ونقلل في عدد الرواد اللي هما 18 ألف، والله أعلم المصاريف كتير جدا لأن نسبة الأدوية والعلاج الكيماوي غالية اوي والعمليات أيضا غالية جدا هي مشكلة ومش في 57 فقط ولكن هنعاني منها كتير".

 وعن اعتماد المستشفى على موارد التبرعات، أضاف سرحان: "هناك مشكلتان، وقت أزمة الكورونا والدعاية السلبية التي حدثت بسبب مقالات بعض الكتاب ووقتها كله اتخض واللي رجع اتبرع تاني كان وقف 6 أشهر وموضوع طنطا خد فلوس كتير".

 وأثيرت حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حول إغلاق مستشفى 57357 أشهر مستشفى في مصر لعلاج سرطان الأطفال بالمجان.

 كشفت داليا حامد، عضو بفريق جمع التبرعات لـ مستشفى 57357، أن المستشفى يعاني من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيدفعه إلى عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة.

وقالت إن المستشفى يعاني بالفعل من أزمة مالية كبيرة، نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي دفعه لفك الوديعة الأخيرة له.

وأوضحت أنه إذا استمر هذا الوضع، ففي خلال 6 أشهر سيصبح المستشفى غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.

أن مستشفى 57357  تعاني من أزمة مالية نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي سيدفعه إلى عدم القدرة على استقبال حالات جديدة بعد 6 أشهر مقبلة، وأن الأزمة مالية كبيرة، نتيجة النقص الشديد في التبرعات، والذي دفعه لفك الوديعة الأخيرة له.

 نتيجة نقص التبرعات

 في حالة استمرار نقص التبرعات، ففي خلال 6 أشهر سيصبح المستشفى غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى.

 يذكر أنه قد انشر أنباء خلال الأشهر الماضية أنه قد  إخلاء محيط مستشفى 57357 بالغربية، من الأجهزة  الخاصة بعلاج مرضى أطفال السرطان وكان السبب هو  وقف العمل بالمستشفى ونقل الأجهزة منها  بسبب بدعوى تراكم الديون وقلة التبرعات بالمستشفى.

 كشف  الدكتور شريف أبو النجا، مدير عام مستشفى 57357، في تصريحات ماضية، تفاصيل الأزمة، قائلا: "في عام 2015 كان لدينا ودائع بلغت 3.4 مليار جنيه، ومنذ عام 2020 بنصرف من هذه الودائع بسبب الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية، حتى دخلنا في ديون تخطت 600 مليون جنيه، ولو استمرينا على الوضع ده المستشفى الكبيرة هتقفل".