بعد اقتراب افلاس "سلاسل اولاد رجب " العمالة تطالب بصرف مستحقاتهم المتاخرة

فتحى الضبع

  فى الوقت الذى ترتفع الاسعار بشكل جنونى وتنهك قدرات الطبقة المتوسطة والفقيرة على مواصلة الحياة وتحقيق اقل مطالبهم. من توفير وجبة غذائية لسد جوع أسرة متوسطة ولكن على الجانب الاخرى من تلك الهموم يوجد عدد ليس بالقليل من العاملين فى احد اهم شركات تجارة التجزئة (سلسلة اولاد رجب ) من عدم الحصول على اقل حقوقهم. وهو راتبهم الشهرى على مدار العديد من الشهور 

وبين هذة الشهور هناك سلاسل من القصص الحزينة داخل كل بيت بداية من المشاكل الاسرية او الطلاق او الرحيل دون رجوع ويزداد الوضع سوء وتتعالى. أصوات الأطفال الذين يجدون أبأئهم عاجزين عن توفير. اقل حقوقهم من توفير الغذاء القصة. وما فيهم ان منذ شهور ضاق الحال بسلسلة اولاد رجب بسبب وجود صراعات معها ومع احد رجال الاعمال. حول قطعة ارض و حيث انتهى الصراع لصالح اولاد رجب 

ولكن القصة لم تنتهى 

عند هذا الحد. حيث قامت احد الجهات بوضع هذة السلسلة فى خانة إليك والضغط عليها حتى الرمق الأخير وبالفعل انتهى قصة الصراع. مع الجهات بعد رحيل. مصطفى رجب. وانتهت قصة اكبر سلسلة تجزئة فى الشرق الاوسط وهى فى الرمق الأخير وتعانى. من الافلاس. وتشريد. ماتبقى. من العمالة الماهرة مكتب العمل هل هو الحل ؟ وفى محاولات يائسة من قبل العمالة مت مختلف الفروع يحاول الكثير منهم الحصول على مستحقاتهم باللجوء الى الجهات المختصة لان الكثير منهم اصبح يعانى الافلاس والعيش على حد الكفاف حيث يطالبون بالحصول على حقوقهم. وسنوات العمل فى الشركة لان الغالبية العظمى منهم تعدى الأربعين وهم بذلك اصبحو بلاعمل فى هذة المرحلة العمرية وفى النهاية هل تسمع الدولة مشكلة هؤلاء لأنهم بكل اختصار يريدون حقوقهم وسنوات الشقاء والتعب اما تتركهم الدولة فريسة للبطالة. والتشرد والضياع

الراحل مصطفى رجب

مديونية اولاد رجب

يذكر ان مجموعة أولاد رجب تواصل جهودها لتسوية مديونيات بقيمة تتجاوز 2.2 مليار جنيه، نافية ما تردد حول إجبار الشركة على صفقات دمج أو بيع.
وأوضحت المصادر أن شركة أولاد رجب للتجارة، المالكة لسلسلة السوبر ماركت الشهيرة، تواجه مديونيات بقيمة 500 مليون جنيه للموردين، و430 مليون للبنوك، من بينهم 300 مليون للبنك الأهلى، فضلا عن مديونيات بقيمة 400 مليون جنيه لشركات التأجير التمويلى، و50 مليونا لشركات تخصيم.

 أن مسئولى الشركة العائلية يتباحثون حاليا مع الشركات الدائنة، وشركات مالية ومستشارين؛ وذلك لإيجاد حلول ومصادر تمويل لتجاوز الأزمة الراهنة وجدولة الديون وسدادها على مراحل.

«المجموعة تعانى أزمة كبيرة، وفوائد الديون تتجاوز فى كل الأحوال 30 مليون جنيه شهريا، والشركة اضطرت لإغلاق عدد كبير من فروع السوبر ماركت على مستوى الجمهورية؛ لعدم قدرتها على الالتزام بسداد المصروفات خاصة التشغيل».