ضحايا الهجرة غير الشرعية.. مصريون يتسولون فى شوارع ايطاليا وناشطة مصرية تحاول مساعدتهم

 


خاص- فتحى الضبع 

أباد البحر المتوسط أحلامهم، وأصبحت سواحل طبرق ملجأ لجثامينهم المتحللة، أراد هؤلاء الفتية، عيشًا مرفهًا، وأثناء بحثهم عن وسائل سهلة للوصول السريع لطموحهم، وقعوا في طريق تجار الموت.

 باع لهم المهربون الموت مغلفًا باسم الثراء في إيطاليا، أجبروهم على سلك المنعطف الخاطئ، فساروا إلى طريق نهاية العمر، في رحلة يحيطها الموت من كل جانب؛ جمعيهم اشتم رائحته كل يوم، وآخرون عادوا من لحظة النهاية، والكثير قضوا نحبهم غرقًا تحت الأمواج.

 للقصة صور متتابعة تبدأ من الحدود المصرية، ثم صحراء ليبيا تتلقفهم ظهور شاحنات جرى صناعتها لأغراض ليس من بينها نقل البشر، ومنها إلى نقطة قريبة من الساحل الليبي، باتوا ليالي عديدة في ظروف قاسية تحجبهم عن الشمس أسقف مخازن للبضائع، كانت الأيام كأنها قبور دنيوية، تعرف أمعاؤهم الطعام مرة في الأسبوع بينما يمر الماء إليها مرة في اليوم، لا شيء يرونه سوى مشاهد أناس مدججين بالسلاح.

 

رغم إعلان السلطات المصرية سيطرتها على الهجرة غير الشرعية منذ عام 2016، وعدم إبحار أي مركب من شواطئها صوب أوروبا، فإن حلم الوصول إلى الشاطئ الآخر لا يزال يداعب خيال عدد من الشباب متجاهلين خطر الموت المحدق بهم ويلجأون إلى دول أخرى مجاورة ليعبروا من خلال سواحلها إلى أوروبا وغالباً ما تكون وجهتهم إيطاليا.

وكشف تقريرعن  الوكالة الأوروبية للجوء تلك الزيادة الكبيرة إلى سببها  الأوضاع الاقتصادية في مصر، مشيراً إلى ما سماه معاناة المصريين نتيجة زيادة كلف المعيشة، إذ إن التضخم ارتفع بنسبة فاقت الـ10 في المئة خلال العام الحالي، كما أن تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية أثرت في أسعار القمح والغذاء بوجه عام

وبحسب تقرير وكالة اللجوء الأوروبية فإن 21 في المئة من المصريين الذين وصلوا إلى سواحل إيطاليا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي هم "أطفال غير مصحوبين" ومن بين كل الأطفال غير المصحوبين الذين ضبطتهم إيطاليا كان هناك طفل مصري بين كل ثلاثة أطفال.

مع تزايد إعداد المهاجرين  الغير شرعيين  الى أوروبا خاصة التسلل إلى الاراضى الإيطالية  فى مقدمتهم  الأطفال  والشباب.وان مصر أصبحت تملك نصيب الأسد من هؤلاء الشباب والأطفال

وفى الوقت الذى تغض بعض التجمعات والمنظمات البصر عن مساعدة هؤلاء  وتقديم يد العون  خاصة لفئة اصبحت تتصدر عناوين والصفحات الاولى  من الجرائد الإيطالية عنوان شباب وأطفال مصريين  يتسولون  ويفترشرن العراء  فى العديد من المدن الإيطالية

الفضيحة التى اندلعت فى النار مثل الهشيم  وغض البصر عنها بعض ابناء الجالية فى إيطاليا  والاكتفاء بالاحتفال بأنشطة قد تكون بعيد كل البعد عن مساعدة هؤلاء

السيدة أمل احمد تبنت مبادرة  مع بعض السيدات الرائدات فى العمل الإنساني. والاجتماعى الى التجول ليلا فى بعض الأحياء الإيطالية. وتوزيع ماتيسر من الاغذية والأغطية على هؤلاء الأطفال المشردين  خاصة من المصريين

أمل قالت  ان عملها يقوم على النزول الى ارض الواقع. ومساعدة هؤلاء دون الانتظار  صدى الأصوات  من الفئات التى تهوى الشو الإعلامى  والذين يعيشون على أمجاد الاخريين

طالب أمل التى تشغل منصب احد اهم الأحزاب فى إيطاليا  مساعدك هؤلاء وتقديم كل ما يلزم لان العمل الاجتماعى على حد قولها هو النزول الى الواقع  وتقديم  المساعدة. والدعم المعنوى. والنفسي لهؤلاء. وعدم انتظار تكريم. او مكافأة. من احد

وأنهت أمل حديثها قائلا. انها لاتنتظر تكريم من احد يكفى انا الحكومة الإيطالية  تقدر مجهودتها وماتقوم به من اعمال   ومساعدة للمجتمع دون تميز