موريتانيا: شراء طائرة رئاسية بـ25 مليون دولار يُثير الجدل .
أثار الإعلان في موريتانيا عن شراء طائرة لرئاسة الجمهوية
بحوالي 25 مليون دولار ردود فعل متباينة بين رواد التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر بعض
المدونين أن ذلك "إهدار للمال العام" بينما غرد آخرون بأن الأمر معمول به
في جميع البلدان.
وأجازت لجنة صفقات قطاع التجهيز والنقل الموريتاني، الخميس،
صفقة تراض لشراء طائرة لصالح الرئاسة بمبلغ 24.9 مليون دولار (أكثر من 9 مليارات أوقية
قديمة)، فيما وافقت لجنة رقابة الصفقات العمومية بالبلاد على الصفقة.
وانتقد الرئيس الموريتاني
السابق محمد ولد عبد العزيز، الجمعة، اقتناء طائرة خاصة للرئاسة، وأشار إلى أنه رفض
سابقا مقترحا من مستشاريه بهذا الخصوص لأن "موارد الدولة يمكن إنفاقها على ما
هو أهم من شراء طائرة بغرفة "نوم" محلقة"
كما ذهب بعض المغردين إلى أن شراء طائرة كهذه في الوقت الذي
يعاني فيه الكثير من الموريتانيين من الفقر، يعد "نهبا" لثروات البلاد.
فيما اعتبر المعارض الموريتاني المقيم في الولايات المتحدة
سيدي اكماش، أن صفقة الطائرة مخلة بـ "أبسط قواعد الإنفاق العام وترتيب الأولويات".
متمنيا أن يفشل النظام الحالي في الانتخابات القادمة قبل دخول الطائرة للخدمة.
وسيتم شراء الطائرة من سكاي وان، وهي شركة خاصة مقرها دولة
الإمارات العربية المتحدة، لكن محضر منح الصفقة لم يحمل أي تفاصيل حول طبيعة الطائرة
ولم يتم تحديد أجل لتسليمها.