ريش المصريين فى الخارج وأرجل الدجاج فى الداخل

 

فتحى الضبع 

فى مبادرة  مجهولة المصدر تطالب المصريين  فى الخارج بالتبرع  ب200دولار  لمساندة  الدولة المصرية  أملا  للخروج  من عنق الزجاجة

المبادرة التى انتشر صداها  على وسائل التواصل الاجتماعي  تطالبهم  بدورهم ألوطني للوقوف بجانب الدولة المصرية

علينا ان نؤكد ان المصريين فى الخارج  ليس الحل السحري لضخ  الأموال فى  خزينة الدولة المصرية  لأنهم بكل صراحة  لديهم ما يكفيهم. من الأعباء المالية  وحالة  عدم الاستقرار  التى ضربت الكثير من دول العالم   و التى انعكست على مستوى معيشة هؤلاء

انا ليس محامى لهؤلاء  او صدى صوت لهم   ولكن إنما الامور تزان بالعقل  والمنطق

البلد فى حاجة الى حصيلة دولاريه  حتى تعبر هذة الأزمة  الساحقة التى تركت آثارها على وجوه الفقراء ومحدود الدخل

الدفة الآن فى مركب الحكومة و عليها ان تدير هذة الأزمة  بحرفية  فى ولاتحمل الشعب   أكثر من اللازم  وعليها  ايجاد حلول مختلفة للخروج من النفق المظلم

المصريين فى الخارج البعض منهم يشعر إن الأمور. ليست على مايرام  وان رصاصة الرحمة يجب ان يتم تصويبها  على من هم سبب الأزمة

وإعادة وضع الامور فى نصابها. من خلال تقليل الإنفاق. او بمعنى دقيق  فئة تلتهم حصيلة من الأموال تحت اى مسمى. ولكنها لاتفعل. شىء بمعنى اخرعجلة التقشف لابد ان تنطلق من المؤسسات والأشخاص  الذين يتقاضون أموال  لايستحقونها. تاتى  فى مصاريف  وبدلات  مالية تعطى لهم. هذة الفئة  أصبحت عبىء ثقيل على كاهل  ميزانية الدولة  المصرية

وشد الحزام لابد أن ياتى من  القمة  ويصل الى القاع. وللاسف  الموجودين فى القاع لا يملكون. فى الأساس أحزمة

وفي الوقت الذي اعتبر البعض أنها تقدم بذلك “حلولا للأسر المصرية” للتغلب على غلاء الأسعار، سخر آخرون من تداول تلك الأخبار التي تمهد لـ”المزيد من الإجراءات الاقتصادية”.

وتساءل المغردون عمن سيأكل لحوم الدجاج، حال أكل المصريين الأرجل، وعما سيأكله الكلاب، إذا أكل المصريون الأرجل.

فيما اعتبر البعض الترويج لأكل “أرجل الدجاج”، بمثابة “إهانة للمصريين”.