تزايد طلب السوريين في الجولان للحصول على الجنسية الإسرائيلية

 


كشف مركز "شومريم" الإسرائيلي للإعلام، إلى أن هناك ارتفاعًا في طلب السكان السوريين في قرى هضبة الجولان الأربعة (مسعدة، مجدل شمس، بقعاثا وعين قينيا) للجنسية الاسرائيلية خلال العامين الأخيرة بنسبة ثلاثة أضعاف.

 وبحسب المعطيات، يصل عدد السكان الدروز في الجولان الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية إلى 4303 شخص من أصل  21,215 عدد سكان القرى الاربعة  ما يعني نحو خمس سكان الجولان هم من حملة الجنسية الاسرائيلية، إلا ان الغالبية الساحقة ما زالت ترفض حيازتها منذ بسط السيطرة الاسرائيلية على الجولان عام 1967 وإحلال القانون المدني عليه عام 1981.

ويتعرض حملة الجنسية الاسرائيلية في الجولان الى الحرمان الديني والمقاطعة الاجتماعية التي تفرضها القيادات الدينية هناك.

 أشارت  المركز انه من المرجح أن قيادة الطائفة الدرزية في اسرائيل والتي يخدم أبناؤها في الجيش الاسرائيلي تلعب دورًا لافتًا في منع تجنيس دروز الجولان، خشية على أقربائهم في سوريا.

كما ذكر بعض السكان في الجولان لمراسل أن الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد كان أحدى العوامل التي دفعت بعض الجولانيين المعارضين لطلب وحمل الجنسية الاسرائيلية.

وأفاد البعض أن إغلاق إسرائيل لمعبر القنيطرة منذ اندلاع الأزمة في سوريا ومنع وصول الطلاب في الجولان إلى الجامعات السورية وانقطاع النشاط التجاري أحدث فراغًا وأدى لهذه الحالة، خصوصًا في أوساط الأجيال الناشئة.