محاكمة صحافيين فرنسيين بتهمة ابتزاز ملك المغرب

 


مثُل صحافيان فرنسيان وهما كاترين غراسييه وإريك لوران أمام القضاء بتهمة ابتزازملك المغرب محمد اسادس. ودفع لوران المراسل السابق في "راديو فرانس" و"لوفيغارو ماغازين" ومؤلف عدد من الكتب، متسائلاً "أين الابتزاز؟"، في مواجهة اتهامه بأنه طلب مليوني يورو للتخلّي عن نشر معلومات قد تكون مُحرجة للرباط.

 

واعترف الصحافي السابق البالغ من العمر 75 عاماً، أمام محكمة باريس الجنائية بـ"خطأ أخلاقي" وبـ"كارثة" لأنه "وافق على التورّط في هذه القضية"، ولكن ليس بـ"أي جريمة جنائية". من جهتها، قالت المتهمة كاترين غراسييه (48 عاماً) مؤلّفة كتب عن المغرب وليبيا، إنّ الموفد المغربي "أغواني بعرضه المالي، لقد تورطت ويؤسفني ذلك".

 

 الصحافيان اللذان كانا قد نشرا كتاباً عن الملك محمد السادس في العام 2012 مُنع في المغرب، وقّعاً عقد نشر جديد مع دار النشر الفرنسية "لو سوي" Le Seuil لإعداد كتاب عن الموضوع نفسه. وفي 23 تموز/ يوليو 2015، تواصل إريك لوران مع الأمانة الخاصة لملك المغرب للحصول على موعد معه. ونُظّم الموعد في 11 آب / أغسطس مع موفد مغربي هو المحامي هشام ناصري، في حانة في قصر بباريس