شركاء من أجل الشفافية تدين تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا
القاهرة
فتحى الضبع
تُدين مؤسسة شركاء من اجل الشفافية الهجوم الذي وقع قرب المركز الثقافي الكردي وسط باريس وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح 3 آخرين، حيث اعترف منفذ الهجوم خلال التحقيقات أن دوافعه عنصرية
وتؤكد علي ما قاله المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا إنه من "غير المقبول" عدم وصف حادث إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي". بينما انطلقت في باريس مظاهرات جديدة لأبناء الجالية الكردية في فرنسا للتنديد بحادث إطلاق النار والمطالبة بتحقيق العدالة للقتلى.
لذا تطالب مؤسسة شركاء بفتح تحقيق عاجل للكشف عن من وراء هذا الحادث الاليم، خاصة في ظل حالة الاستياء التي عبر عنها المجلس الكردي الذي اكد إنه من "غير المقبول" عدم وصف حادث إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي حيث أن ما رح به المجلس بأن الضحايا منهم ناشطين سياسيين بالفن وبترأسهم حركات نسوية مما يؤكد علي أن ذلك الهجوم هي اغتيالات سياسية
كما تدعوا مؤسسة شركاء الحكومة الفرنسية إلى تشكيل لجنة مستقلة يكون بدورها الكشف الأسباب التي تدفع إلى استمرار هذه الهجمات التي كان هناك مثيل لها منذ بعد نحو 10 سنوات على قتل 3 ناشطات كرديات في الدائرة العاشرة بباريس
ولذلك فإن شركاء من أجل الشفافية من منطلق دورها لمجابهة خطابات الكراهية التي يستخدمها اليمين المتطرف في أوروبا و الدول الاورومتوسطية فهي تدين تصاعد اليمين المتطرف واستخدامه لخطابات الكراهية ضد بعض الفئات بعينها في فرنسا وأوروبا.