تدشين الشراكة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بين وزارة التخطيط والأمم المتحدة
فتحى الضبع
تأكيدا لمواصلة البناء على نجاحات قمة المُناخ في شرم الشيخ COP27 تم اليوم تدشين الشراكة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وفريق الأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية بمُشاركة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا، وممثلين لوكالات الأمم المتحدة في مصر، وذلك تزامنا مع إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة.
تسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى تقديم حلول مصرية مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية كما ترسم خارطة للمشروعات الخضراء الذكية في كل محافظات مصر. وتهدف الشراكة التي تم تدشينها خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم تنفيذ المبادرة لتكون نموذجا يُمكن تطبيقه إقليميا ودوليا.
ومن بين أهداف المبادرة تشجيع المشروعات الوطنية المستندة إلى حلول خضراء ذكية، ونشر الوعي بالتحديات المناخية ودور التكنولوجيا الحديثة في معالجتها.
وصرحت بانوفا بأن الأمم المتحدة في مصر تفخر بدعمها للمرحلة الـ2 للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تحت قيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وذكرت المسؤولة الأممية الأعلى في مصر أن المبادرة "ترسل إشارة قوية على الالتزام المناخي المستمر لمصر وتسهم في ظهور حلول عملية تُسرّع #العمل_المناخي وتحقق أهداف التنمية المستدامة."
شهد المؤتمر الصحفي تسليط الضوء على عدد من المشروعات التي وقع عليها الاختيار خلال المرحلة الأولى للمبادرة، ليتم نقلها إلى طور التنفيذ.