خبيرة تدريب وإدارة ريادة أعمال تضع روشتة ناجحة لكسب المهارات العلمية والحياتية
القاهرة
خاص-فتحى الضبع
قد تستغرق شهور وسنوات للوصول الى الهدف وفى أحيان أخرى أسابيع تكفى بالغرض وفقا لقدرات المدرب
ولاشك ان التدريب وتنمية المهارات اصبح علم يدرس فى كبرى الجامعات وخاصة ان سوق العمل فى حاجة الى شباب لدية مهارات مكتسبة وليس هناك وقت او جهد او مال للتدريب فى بعض الاحيان
المستشارة الدكتورة أمل طلعت رائدة أعمال و احد الكوادر الرائدة فى مجال التسويق وإدارة وريادة الاعمال بمصر وسلطنة عمان ودول الخليج من خلال العديد من المبادرات
فى البداية تؤكد ان الاستثمار فى الانسان هو يعتبر وسيلة ناجحة لكسب المهارات وبناء إنسان ناجح خاصة فى المجال العملى. والدليل على ذلك احتياجات السوق من الشباب ذو المهارات المختلفة
والذى يستطيع ان يحصل على وظيفة خلافا للشباب عديم المهارات
وأضافت سوق العمل يتخرج منه الآلاف من الشباب كل عام الغالبية العظمى ليس لديه مهارات مكتسبة تؤهله لسوق العمل لذلك تم خلق برامج مخصصة للتأهيل لسوق العمل وفقا لمتطلبات المتدرب والذى ينعكس فى النهاية على أتاحة المزيد من الفرص الناجحة
واستطردت. ان المجال الصناعي والزراعى يمكن اعتبارهم الاشد احتياجا للأشخاص من ذو المهارات والتدريبات المكتسبة على غرار العديد من الدول التى تؤهل الكثير منهم لسوق العمل
ومصر فى هذا الوقت الحالى أشد احتياجا الى عمال مدربون. لخوض سوق العمل خاصة فى المجال الصناعي. ولا احد ينكر ان المانيا قائمة على الصناعات وقبلها عمال مدربون فى كل المجالات
ودعت طلعت الى تطبيق التجربة العمانية في الاستثمار في الاعمال
حيث ان سلطنة عمان مؤخرا قامت بتطبيق فكرة تعرف بصالة الاستثمار ( إستثمر في عُمان ) . والذى انعكس بالإيجاب على جذب العديد من المشروعات الاقتصادية فى السلطنة والتسهيل علي المستثمرين من خلالها
ونحن فى مصر نحتاج الى مثل هذة الخطوات وتطبيقها حتما سيعود علي الدولة من كافة النواحى
وشدد طلعت ان الاهتمام بالمناهج التعليمية يعتبر وسيلة هامة لبناء طفل او شاب واعى وهى بداية الخطوة الاولى لبناء شخصية. قادرة على العمل والإنتاج او حتى مواجهة الصعاب
وأعربت أمل ان السنوات الخمس الاخيره حدث تغير جوهرى فى التعامل مع الاخر والتدريب والتأهيل وتطوير المهارات لتنمية المجتمع وبناء مستقبل افضل للاجيال القادمة
واعتقد ان هذه فرصة جيدة ان نتقدم بالشكر والتقدير للقيادة السياسية وفخامه الرئيس عبدالفتاح السيسي علي تطبيق فكرة الاكاديمية الوطنية للتدريب NTA بدعم وتحت مظله رئاسة الجمهورية مما جعلنا نفتخر بمخرجات هذا الصرح لان هذا العمل كان حلم والان تحقق ونحن علي الطريق الصحيح للاستثمار للموارد والعناصر البشرية ( المشروع القومي لبناء الانسان هو اكبر واهم عنصر في بناء الأوطان ) وهو الاستثمار الصحيح والسليم ونتائجة طوال العمر وعلي مر الاجيال ومخرجاته ستكون القيادات الشابه في كثير من المواقع القيادية وإعداد قادة المستقبل لمواكبة احدث وسائل التعلم وآخر التطورات في مجالات العلمية والعملية والمعرفه المختلفة ودمج الخبرات المحلية والدولية
ولا ننسي ايضا المناهج الدراسية التي تعد هي المرجع في كل الاعمار ولابد من الاهتمام بها وتطويرها واستخدام الاساليب العلمية الحديثة والمطورة مع الاخذ في الاعتبار التدريب المسبق عليها لمن سيقومون بتطبيقها في الواقع . حتي تحقق اهدافها والنتايج المرجوة منها .
سيظل العامل الهام هو الواقع وهو تطبيق ذلك على ارض الواقع ونحن لدينا كل الثقه في قيادتنا الحكيمه وعلمائنا وخبرائنا في هذه المجالات .. وهذا ما يتم حاليا الاستفادة منهم في التطوير والسير علي الخطي الصحيحة وتطبيق ونقل التجارب العالمية الناجحة التي تجعلنا علي المسارات الصحيحة …
وفي سياق حديثها اعربت ان مصر على مفترق الطرق وسلك طريق العلم والتدريب سوف يوفر الكثير والكثير من الوقت والمجهود فى بناء وطن
ومنذ فترة تم تنفيذ فكرة الاكاديمية السلطانية في سلطنة عُمان وهي ايضا تهتم بتطوير وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية العمانية في القيادة والادارة التنفيذية الحديثة التي تساعد في بناء الوطن وتحقيق رؤية عمان المستقبليه
وانتهت حديثها ان اعربت طلعت عن سعادتها بتبادل التجارب والخبرات دائما بين مصر وسلطنة عمان وهذا بفضل القيادة الحكيمه والرؤيه السليمة للحكام