الناشطة "مروةغراب" تطالب بتعميم الانشطة الثقافية المصرية بجميع انحاء كندا




القاهرة

فتحى الضبع

 تسعى الجالية المصرية فى كندا الى ممارسة العديد من الأنشطة السياسة والإجتماعية  التى تهدف فى النهاية لخدمة الجالية سواء المصرية والعربية والتى تحتاج الى يد المساعدة خاصة الاسر القادمة حديثا الى كندا 

 الدكتورة مروة غراب أحد المصريات الناشطات فى مجال العمل العام والتطوع فى كندا من خلال عملها فى العديد من التجمعات الخاصة بهذا المجال

 حيث اكدت فى تصريحات خاصة ان منذ وجودها فى العديد من الدول العربية والاجنبية قبل استقرارها فى كندا كانت تمارس العمل العام لكن بشكل ضيق وذلك وفقا لظروف كل دولة 

اضافت ان هذا الامر اختلف فى كندا والتى يتواجد بها العديد من المصريين الراغبين فى التواصل وتكوين تجمعات بهدف تناول الخبرات والمساعدة وياتى ذلك فى القادمين الجدد للاراضى الكندية 

 وأعربت قائلة  تم أنشاء العديد من الجروبات والتجمعات التى تمارس العمل الإجتماعى ونسعى الان الى ضم العديد من الاشخاص الفاعلين فى هذا المجال 

وطالبت غراب من الدولة المصرية  وجود تمثيل قنصلى فى غرب كندا وبالتحديد فى منطقة البراتا التى تعد الان مصدر مهم فى الصناعات البترولية  والمعدنية فى ظل الاكتشافات البترولية  التى جعلتها مصدر جذب للعديد من المستثمريين 

 واضافت ان وجود تمثيل قنصلى ودبلوماسى سوف ينعكس ايجابيا على العلاقات الاقتصادية بين مصر وكندا  والذى ينعكس على توفير عملة صعب لمصر وتوفير فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر 

 والعامل الآخر هو توطين الانشطة الثقافية فى الغرب الكندى وعلى إقتصارها على بعض المدن الكندية  مثل تورنتو ومونتريال خاصة ان هناك مهرجانات سنوية تقام فى هذة المدن بشكل دورى  ولانشارك فيها بسبب بعد المسافة بين الغرب والشرق

 وأضافت ان المساعى الرئيسة من كل ذلك هو الحافظ على الهوية المصرية على غرار الجاليات الاخرى التى تسعى للترابط ونشر ثقافتها فى المجتمع الكندى  وهذا تحقق من خلال المهرجان السنوى للتراث والذى يعتبر مصدر فخر لكل المصريين فى كندا  ولكن كما ذكرت نحن محرومين منه بسبب عامل المسافة  ونتمى ان يقام نسخة آخرى من الأحتفالات فى الغرب الكندى 

وشدد غراب ان التمثيل القنصلى أيضا سوف يساعد على سرعة انهاء الاوراق التى تخص المصريين فى كندا من جوازات السفر  وتجديد البطاقات الشخصية وغيرها من الاوراق التى تخصهم  ونطالب من وزارة الخارجية الإهتمام بهذا الشان

واثنت غراب على الأكاديمية الوطنية للتدريب نظر لدورها فى ربط المصريين بالخارج الى الوطن الام  من خلال هذة الاكاديمية التى تعتمد على استخدام الواسائل العلمية والحسية والتكنولوجية فى توصيل المعلومات للمتدربين مع التركيز على العديد من القضايا المهمة مثل الأمن القومى والرد على الشائعات وهذا يحسب للدولة المصرية