عمدة البوركيني المتطرفة تمنع المسلمين من الصلاة ومظاهرات في الشارع ضد قرارتها



روما

إكرامى هاشم 

عادت عمدة مدينة مونفالكوني التابعة لإقليم جوليا ڤينيتسيا التابعة لحزب رابطة الشمال اليميني "آنا ماريا" لإثارة الجدل والتصادم مع الجالية المسلمة في إيطاليا من جديد بعد إثارتها للجدل الصيف الماضي بسبب إعلانها عزمها علي إصدار قرار بمنع نزول النساء المسلمات إلي مياه البحر بالبوركيني عادت تلك العمدة للتحرش بالجالية المسلمة في إيطاليا من جديد بإصدارها قرارا بإغلاق جميع أماكن الصلاة للمسلمين بحجة عدم حصولها علي ترخيص كدور للعبادة وهو الأمر المخالف للدستور الإيطالي في مادته ال "19"والذي يضمن حرية الصلاة لأصحاب المعتقدات وفي الأماكن التي يختارونها .

فكان رد فعل أبناء الجالية المسلمة المقيمة في شمال إيطاليا أن خرجوا في مظاهرة قدرت بتسعة آلاف شخص تجمعوا من المدن المختلفة في مدينة مونفالكوني وجابوا شوارعها حاملين لافتات رافضة لقرار العمدة العنصري حاملين أيضا علم إيطاليا بين أيديهم في إشارة إلي احترامهم للدولة التي يعيشون فيها مطالبين بالمساواة في حرية الإعتقاد والعبادة .

الأمر الذي أزعج "ماريا"والذي بدا من خلال تعليقها علي التظاهرة بأنه احتجاج غير لائق مبني على افتراضات مزعجة ومثيرة للقلق بسبب دعوتهم إلى التعصب تجاه قبول افتراضاتنا في التعايش الاجتماعي والشرعية ولكنها عادت لتقول ؛ أنها لن ترهبها "مظاهرات مثل التي شهدناها اليوم.

وكانت رئيسة البلدية قد طلبت من منظمي التظاهرة "تجنب الشكل المختار للاحتجاج" خلال فترة عيد الميلاد، وهو ما "تم رفض الدعوة". تماماً كما "سبق أن تم رفض كل شكل من أشكال الإتاحة والحوار". منذ أشهر .

قضية تراخيص اماكن لصلاة المسلمين تثار بين الحين والآخر وخاصة من قبل الأحزاب اليمينية المتطرفة وأكثرها حزب رابطة الشمال والذي يتزعمه المحامي اليميني ماتيو سالفيني والذي كان قد أعلن في عام 2018 أنه لن تكون في إيطاليا مساجد جديدة وقام بالفعل بإغلاق العديد من المساجد وأماكن دور العبادة في إيطاليا ثم عادت القضية من جديد بعد تولي چورچيا ميلوني ذات التوجه اليميني الأكثر تطرفا حكم البلاد العام الماضي والتي أعلنت عن تشكيل لجنة لدراسة وضع أماكن العبادة الخاصة بالجالية المسلمة وعزمها إغلاق الأماكن التي لم تحصل علي ترخيص بممارسة طقوس الصلاة الإسلامية والتعلل بعدم صلاحيتها من الناحية الصحية والبنائية .

وجدير بالذكر أن إيطاليا لاتعترف بالدين الإسلامي كدين رسمي علي الرغم من إعترافها ب 13 معتقد آخر وليس من ضمنهم الإسلام