بعد غدا انطلاق معرض رموز حياتي الذهبية" للفنان العالمى" رضا عبد الرحمن "بنيويورك

فتحى الضبع

ينطلق معرض رموز حياتي الذهبية" لرضا عبد الرحمن  الخامس من يناير. ولمدة شهر بجاليرى آرتيزان ،بغامتون نيويورك ويقام حفل الاستقبال الافتتاحي في أول جمعة من الساعة 6 إلى 9 مساءً،

رضا عبد الرحمن فنان مصري المولد حاصل على درجة الماجستير والدكتوراه. في فلسفة الفنون ،أقام 32 معرضًا فرديًا في مصر وجميع أنحاء العالم،

 أثرت الطبيعة وسنوات الدراسة بشكل كبير على أعمال رضا عبد الرحمن طوال مسيرته الفنية، فكانت لنشأته في الإسماعيلية بين البحيرات والحدائق المفتوحة تأثيرًا كبيرا،كما أثرت دراسته في جامعة المنيا بصعيد مصر على أعماله الإبداعية حيث تأثر بالحضارة المصرية القديمة . ثم كان انتقاله إلى شمال ولاية نيويورك بمثابة جسر بين الماضي والحاضر في ذاكرته البصرية، مما أدى إلى ظهور أعماله الأخيرة نابضة بالحياة مع الطبيعة المفتوحة والبحيرات بطريقة متأثرة بالطبيعة بشكل كبير. الى جانب احتفاظه  بتأثره بفن المصريون القدماء، الذين يفتخر بهم رضا، وهو من أحفاد هؤلاء العظماء.بيان ويقول الفنان ،أنا أؤمن بأهمية الفن لبناء جسر بين الثقافات والناس، وأعتمد على تنوع الثقافات والخلفيات العرقية للقيام بذلك.

 قدمت ذلك من خلال العديد من المشاريع الفنية التي قمت بها طوال مسيرتي، وكان آخرها معرضي “أنا الجميع” في مدينة نيويورك عام 2020. واعتمدت على العديد من التقنيات؛ الرسم الذى كان ولا يزال ضروريا. واستفدت كثيرا من دراستي لرسم المصريين القدماء وأهمية الخط التعبيرية.كما استخدمت العديد من التقنيات والوسائط القديمة من الفحم والأصباغ الطبيعية وتمبرا مع الوسائط الحديثة مثل الاكريليك والزيت وغيرها. وفي النهاية، أننى أؤمن أن الفن وسيلة تواصل هائلة يمكنها أن تضع جسرًا للتواصل مع الناس.

وفي معرضي الجديد في آرتيزان جاليري، استهدفت تلك الرموز من الشخصيات الإيجابية التي جعلت حياتي وحياة الناس تسير بشكل أفضل، بما في ذلك السياسيين ونجوم السينما والمطربين والفنانين والرياضيين والباحثين، وحتى أفراد عائلتي، الذين أعتبرهم جميعًا رموزًا ذهبية في حياتي.