نائب رئيس شركة "جونسون" يدعو لإبادة سكان غزة ودعوات لمقاطعة منتجات الشركة



دخلت شركة جونسون على خط المقاطعة بسبب تصريحات احد مسئولى الشركة حول غزة حيث أثار الدكتور سام مالدونادو، نائب الرئيس في شركة جونسون آند جونسون، الغضب ببيان يدعو إلى قتل من جميع الفلسطينيون بمن فيهم الأطفال في غزة. وأشعلت التصريحات التحريضية عاصفة من الانتقادات، خاصة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى دعوات واسعة النطاق لمقاطعة الشركة المتعددة الجنسيات.

وجاء في بيان الدكتور مالدونادو، الذي تم نشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: “إذا كان الأمر كذلك، فأنا الآن أفهم سبب حدوث التفجير على هذا النحو. اقتل الكل!!!" ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الرسالة على نطاق واسع، وانتشرت بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ولفتت انتباه وسائل الإعلام في إندونيسيا وماليزيا والشرق الأوسط.

وتعمق الجدل عندما أشار الدكتور مالدونادو إلى مقطع كتابي، 1 صموئيل 15: 3، يشير إلى وجود تبرير إلهي للدعوة المزعومة للعنف. وقال، "...في الكتاب المقدس، أمر الله إسرائيل بما يلي: 'الآن اذهب وأهلك أمة العمالقة بالكامل - رجالاً ونساءً وأطفالاً ورضعاً وبقراً وأغناماً وماعزاً وجمالاً وحميراً'. وربما يكون هذا هو الأمر الذي تلقاه بيبي من الرب فيما يتعلق بالفلسطينيين”.

وأثارت هذه الأخبار الغضب والإدانة، خاصة في المناطق التي تضم أعدادا كبيرة من المسلمين. قامت وسائل إعلام مختلفة في إندونيسيا وماليزيا والشرق الأوسط بتغطية القصة على نطاق واسع، وسلطت الضوء على الطبيعة المثيرة للجدل لتصريحات الدكتور مالدونادو.

ونتيجة لذلك، ظهرت دعوة سريعة وواسعة النطاق لمقاطعة منتجات جونسون آند جونسون، حيث عبر العديد من المستهلكين عن غضبهم على منصات التواصل الاجتماعي. وتواجه الشركة، المشهورة بأدويةها ومنتجاتها الصحية الاستهلاكية، الآن التحدي المتمثل في إدارة تداعيات تصريحات الدكتور مالدونادو.

ولم تصدر شركة جونسون آند جونسون بعد بيانًا رسميًا يتناول هذا الجدل. وقد أثار الحادث مخاوف بشأن التأثير المحتمل على سمعة الشركة وحصتها في السوق، حيث يقوم المستهلكون بتقييم موقفهم من علامة تجارية مرتبطة بمثل هذه المشاعر المثيرة للجدل.