الجحيم تحت أقدام الابناء......بقلم الهام محمد حشمت

  

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

  وأية  اخرى تقول ﴿ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾

أوصانا الله عز وجل ورسوله بأهمية إرضاء الوالدين وبرهم في الحياة وبعد الممات من خلال دعوتهما، فقد تعرض الوالدين للكثير من المشقة مع أبنائهما لكي يحققوا لهما أعلى مرتبة في الحياة. ولذا، يتحمل الأبناء مسؤولية بر الوالدين في جميع جوانب الحياة، حيث يحتل الوالدان مكانة وشأنا صعبة التحقيق عند الله عز وجل. ويجب على الإنسان أن يبذل أقصى جهده 

كل الايات  تدعونا الى إحترام الام والاب وعدم عقوقهم  لان ذلك ذنب عظيم  وحتى فى الاديان الاخرى هناك الكثير من النصوص تدعو الى إحترام الوالدين  

ولكن اولا الابن قبل أن يولد لابد أن يكرم مثل ما أكرمنا الله حقه علي أبيه أن يختار له ام صالحه وايضا الأم يجب عليها اختيار الأب لانه سيحمل اسمه طوال حياته

 ان  عقوق الأباء وهي شائعه بين مجتمعنا  حيث  يتزوج  الابن ويحلم بحياه ورديه ويفيق علي مسؤوليات كبيره وكثيره ولا يقدر علي تحملها ماذا يفعل يترك كل شيء وراء ظهره ويتجه لإسعاد نفسه ولا. يبالي يكبر الإبن في عدم وجود عمود البيت فنجد جدران خاويه وهذا لا يعطي للابن مبرر لعقوق الوالدين 

 وهناك أشكال اخرى على العقوق في هذا الزمان اجد ابن يتطاول على الاب والام وفي بعض الأحيان بالضرب ولابد من ردع هؤلاء المعتدين  وبشكل حازم 

 والوالدان هما القدوة لأبنائهما، وقلة الإعانة على البر والدعاء للوالدين والتشجيع على ذلك قد تجعل الأبناء عاقين للوالدين لأنهم يتعلمون من والديهم تلك العادات السيئة. إنني أدعو الجميع للتواصل مع الوالدين إن كانوا أحياء والدعاء للأموات، والبر بهما سواء أكانا احياء ام أموات 

فإن الحياه قصيره لذلك يجب ان نعمل على الفوز بإرضائهم لأنهما كنز الاخره و رضاهما سيسهل علينا الوقوف امام الله سبحانه و تعالى يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الامر يومئذ لله

الكاتبة الهام محمد حشمت

علاج عقوق الوالدين

العودة مرة أُخرى إلى الطريق الصحيح، وذلك من خلال قراءة الكتب الدينية والأحاديث والآيات القرآنية.

القدرة على دفع الغضب، ومحاولة إبعاد الأذى والضرر عنهم.

حبهم من القلب، والتفكير الجيد في مدى تضحيتهم بالحياة بأكملها من أجلك.

مجاهدة النفس، والبعد عن وساوس الشيطان.

التواضع، والتهذيب في الحديث معهما.

محاولة التدريب على دفع الغضب في الوقت الذي تتعامل فيه معهما.

يجب أن يقوم الشخص بإبداء الصبر على جميع تصرفات الوالدين في حالة كبر سنهم على وجه الخصوص، لشدة احتياجهم للتعامل بطولة بال وصبر بالغ فى خلال هذه الفتره 

حتى نلق الله و نحن برضاهم نستحق رضاه و دخول جنته