دونالد ترامب ينجو من محاولة اغتيال بعد إصابته بطلق ناري في أذنه ومقتل منفذ الهجوم

 


فتحى الضبع

أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بطلق ناري خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد  فيما تم تحييد المشتبه به بإطلاق النار، وخرج ترامب من المستشفى بعد تلقيه العلاج، وأعلنت حملته أنه بخير وأنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأسبوع المقبل، وتحدث الرئيس الامريكي ومنافسه في الرئاسيات جو بايدن مع ترامب مؤكدا ضرورة إدانة العنف السياسي فيما لقي الهجوم إدانات دولية.

وأظهرت لقطات مصورة لحظة سقوط ترامب على منصة التجمع الانتخابي، فيما طوقه عملاء الخدمة السرية.

 وقُتل أحد الحضور وأصيب اثنان بجروح خطيرة بعد إطلاق نار على التجمع الحاشد، وفقًا لما قاله أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، ووقال جوجليلمي في بيان إن مطلق النار قٌتل أيضًا.

 وفي وقت سابق، قالت جهاز الخدمة السرية إن مطلق النار أطلق عدة طلقات من "موقع مرتفع" خارج التجمع قبل أن يقوم أفراد الخدمة السرية "بتحييده".

 وقالت ثلاثة مصادر في سلطات إنفاذ القانون إن مُطلق النار كان يتمركز على أحد الأسطح خارج الحشد، وأشارت العديد من المصادر إلى هذا الشخص على أنه قناص، على الرغم من عدم وضوح المزيد من التفاصيل.

 وقال ريتشارد جولدينجر، المدعي العام لمقاطعة بتلر، إن "الأمر كان يتطلب بندقية. لقد كانت عدة مئات من الياردات"، بين مكان إطلاق النار ومنصة التجمع، حيث وقف ترامب.

 

وكتب ترامب لاحقا على منصته "تروث سوشال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى"، وأضاف: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا"، مشيرًا إلى أنه نزف كثيرًا وأدرك ما كان يحدث.

 وعبرت العديد من الشخصيات الدولية عن قلقها إزاء الحادث. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أعرب عن "الصدمة" جراء إطلاق النار، مؤكدًا أن "العنف السياسي بأي شكل من الأشكال لا مكان له في مجتمعاتنا". بينما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن العنف السياسي "غير مقبول أبدا" وأفكاره مع ترامب وجميع من كانوا في التجمع.

كما أدان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا العنف الذي "يتحدى الديمقراطية"، داعيًا إلى الوقوف بحزم ضد أي شكل من أشكال العنف. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "صدمته" وأكد وزوجته أنهما يصليان من أجل سلامة ترامب وشفائه العاجل.

أفاد بيان نشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي تمكن من "تحييد" مطلق النار في التجمع الانتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا وأن المهاجم "الذي مات حاليًا أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه المنصة من مكان مرتفع خارج التجمع".

  

وقال أنتوني جوجليلمي مسئول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية إن "جهاز الخدمة السرية الأمريكي استجاب سريعا بإجراءات وقائية والرئيس السابق بخير ويخضع للفحص".

 وأضاف: "لقي أحد الحضور حتفه وأصيب اثنان بجروح خطيرة والواقعة قيد التحقيق حاليا، وأخطر جهاز الخدمة السرية مكتب التحقيقات الاتحادي رسميا بها".

 بدورها ذكرت وسائل إعلام أمريكية السبت أنّ المُشتبه في إطلاقه النار خلال تجمّع انتخابي حاشد للمرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب السبت قد لقي حتفه.

 وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن "المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسيلفانيا ريتشارد غولدنغر قال إن شخصين لقيا حتفهما، أحدهما من يشتبه في أنه مطلق النار". من جهتها نقلت شبكة إيه بي سي نيوز عن غولدنغر قوله إن شخصا من بين الحاضرين في التجمع قد يكون أصيب أيضا.

 كما أعلن غولدنغر عبر شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المشتبه في إطلاقه النار كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمّع في الهواء الطلق. وقال غولدنغر "لا أعرف كيف وصل إلى المكان.. لكنه كان في الخارج"، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.

 هذا وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخير وذلك بعد سماع أصوات أعيرة نارية متعددة في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في بنسلفانيا وظهر ترامب في لقطات مصورة وهو متجهم ويرفع يده اليمنى إلى أذنه التي ظهرت عليها دماء.

 

وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية على منصة إكس في تعليق على الواقعة التي وصفها الجهاز بأنها حادث "نفذ جهاز الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق بخير. جهاز الخدمة السرية يجري تحقيقا نشطا وسيتم إصدار المزيد من المعلومات حال توفرها".