بمشاركة"المريم"الصناعية وبمناسبة الـ ١٦ يوم نشاط لمناهضة العنف ضد المرأة انطلاق" ندوةالعنف الرقمى "

الإسكندرية 

تزامناً مع حملة  الـ ١٦ يوم نشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة وإهتمام المركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة بقضية العنف ضد المرأة أقام المركز برئاسة الدكتورة  ميرفت السيد بالتعاون مع  جمعية التعليم الفني المعاصر و مدارس المريم الثانوية الصناعية برئاسة الدكتورة مريم الضبع  حلقة نقاشية عن "العنف الرقمى" قدمها  مهندس مجدي هيمن نخلة-مهندس تكنولوجيا المعلومات بالمركز الأفريقى لخدمات صحة المرأة  

أدار النقاش شيرين فرج- مدير عام إدارة تنمية المرأة بالمركز ومريم الضبع-رئيس جمعية التعليم الفني المعاصر ومدارس المريم الثانوية الصناعية؛ تم خلاها مشاركة الطالبات فى النقاش والإستماع إلى مداخلاتهن والإجابة على أسئلتهن.

الأمن السيبراني وأهميته

تم التوعية بعناصر أمن المعلومات، الهدف من الأمن السيبراني وأهميته، التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وخطورة التواصل مع الغرباء على الشبكة والحفاظ على البيانات الشخصية

مخاطر الفضاء السيبراني و المحتوى الغير أخلاقي والابتزاز والتنمر عبر الانترنت.

أهمية حماية البيانات بإستخدام المصادقة الثنائية و برامج مكافحة الفيروسات والجدار الناري واختيار كلمات مرور قوية تحتوى على حروف وارقام ورموز.

كما شملت المناقشة  على أنواع الجرائم المعلوماتية وطرق تسريب البيانات المباشرة والغير مباشرة التى تؤدى إلى الإبتزاز الإلكتروني وكيفية حماية أجهزتنا الشخصية من تلك التسريبات وعدم إستخدام التطبيقات الا بعد البحث عن معلومات عنها والتأكد من سياسات الخصوصية بها.

وعدم فتح اى روابط غير موثوق بها تصلنا على الواتس أب لخطورة اختراق الاجهزة و ضرورة عدم مشاركة كلمة السر مع أى شخص مع تحدثيها كل ٧٠ يوم مع ضرورة عدم استخدام نفس كلمه السر فى جميع الحسابات اوالبريد الالكترونى او اى تطبيق كذلك عدم تخزين اى معلومات مثل كلمات السر ورقم الحساب والبطاقات البنكية على أى جهاز سواء متصل بالانترنت أو لا

ضرورة شراء نسخة أصلية من برامج الحماية من الفيروسات لكل جهاز وعدم الاعتماد على النسخ المجانية لعدم فعاليتها.

إنتشار جرائم الإبتزاز الالكترونى وتهديد الفتيات

كما تم إلقاء الضوء على إنتشار جرائم الإبتزاز الالكترونى وتهديد الفتيات والمراهقين وإنتحار  البعض منهم لعدم القدرة على مواجهة الآباء والمجتمع وترهيب الضحية من المبتز وعدم الوعى بأهمية طلب المساندة؛ أهمية تشجيع الضحية على الإبلاغ كان من الضروري توعية الفتيات عن الأمن الالكترونى لهن وكيفية الحفاظ على الخصوصية وأهمية إبلاغ الجهات المعنية باي جرائم قد تتعرض لها الفتاة عبر الإنترنت.