الإعلام الإيرانى للأسد: لا بديل عن القفز من السفينة الغارقة"



عدة جرائد وصحف حكومية إيرانية تنقلب على الأسد وتنشر مقالا يهاجمه بمبدأ "لا بديل عن القفز من السفينة الغارقة":
"سلم الأب هضبة الجولان لإسرائيل وأغرق الابن السوري في 
الحرب الأهلية بعد الربيع العربي، وهي الحرب التي خلفت آلاف القتلى والجرحى وتشريد الملايين، وبقيت ندبة حرب داعش مع بشار الأسد على جبين سوريا."
وفي الصورة الثانية عنونت الجريدة مقالها بأن الأسد بات وحيدا وأن سقوطه أصبح متوقعا
وذكرت أيضا مترجم سلم الأب هضبة الجولان لإسرائيل وأغرق الابن السوري في الحرب الأهلية بعد الربيع العربي، وهي الحرب التي خلفت آلاف القتلى والجرحى وتشريد الملايين، وبقيت ندبة حرب داعش مع بشار الأسد على جبين سوريا.
الفوضى الأخيرة في 7 ديسمبر، عندما تم التوقيع على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتنفس اللبنانيون الصعداء واحتفلوا وداسوا بأقدامهم، صدم الهجوم المفاجئ لهيئة تحرير الشام على محافظات حلب العالم، و إيران وروسيا وحزب الله قلقون بشأن مستقبل سوريا، وبشار الأسد يشعر بالقلق.
وأدت هذه المفاجأة المنظمة إلى حرب أسفرت حتى الآن عن سيطرة الثوار على مدينتي حلب وحماة والتقدم نحو مدينة حمص الاستراتيجية.

ويقاتل المتمردون القوات السورية على بعد 5 كيلومترات من حمص. وتواجه إيران عقبات من العراق وإسرائيل والجماعات المتمردة لمساعدة بشار الأسد. هيئة تحرير تحرير الشام سيئة كما هي مع بشار الأسد، سيئة أيضاً مع روسيا وإيران وحزب الله، التي تسببت في بقاء الأسد في السلطة، وبالتالي فإن إضعاف الأسد أو سقوطه سيكون كذلك على حساب شركاء الأسد، ويبدو أن السيناريو بين الجماعات المتمردة، تركيا، هناك دول غربية وعربية تركز على رحيل الأسد أو الابتعاد عن الجمهورية الإسلامية بسبب الصراع في أوكرانيا والصراع مع سوريا في الغرب، روسيا غير قادرة على لعب دور في بقاء الأسد كما حدث في عام 2016.
كما أن إيران غير قادرة على مساعدة الأسد بسبب صراعها مع إسرائيل، كما أن حزب الله هو أيضاً مجموعة ضعيفة وفقدت قوتها السابقة، كما يواجه الحشد الشعبي عقبتين أمام دخول البوكمال ودير الزور والسيطرة على معارضي الأسد. والعائق الآخر هو رئيس وزراء العراق وآية الله السيستاني، اللذين يعارضان دخول قوات الحشد الشعبي في حرب بقاء الأسد أو الحرب مع إسرائيل.
وأمرت روسيا مواطنيها بمغادرة سوريا عندما رأت أن الطقس جيد. والنقطة الأخرى هي أن الرئيس التركي أردوغان دعم المتمردين وطلب منهم مواصلة التقدم نحو دمشق. وتظهر هذه الأحداث أن ميزان القوى في الشرق الأوسط قد تغير على حساب الأسد وروسيا وإيران وحزب الله اللبناني بحيث يكون الجميع في جانب ودولتي إيران وروسيا وحزب الله اللبناني في الجانب الآخر، ومن الواضح أنه لن تتمكن إيران ولا روسيا ولا حزب الله اللبناني من مواجهة تحالف إسرائيل وأوروبا وأمريكا. الدول العربية وغيرها.. يخرج
وفي هذا الوضع تحتاج إيران إلى إجراء تغيير 180 درجة في سياساتها من أجل الحفاظ على حقوق الشعب، والحفاظ على السلامة الأفقية والمصالح الوطنية، والحفاظ على حياة مواطنيها في سوريا، حيث يوجد تمثال لقد تم إسقاط حافظ الأسد والمعارضين.
ودعم رجب طيب أردوغان المتمردين السوريين وقال: نأمل أن يواصل المتمردون السوريون التقدم.