سارة ريكتور ملكة النفط السمراء فى أمريكا فى القرن العشرين

 



أوكلاهوما 

في عام 1913، حصلت فتاة سمراء تبلغ من العمر 10 سنوات تُدعى سارة ريكتور على 150 فدانًا من الأراضي القاحلة في أوكلاهوما ضمن برنامج تخصيص الأراضي لأصحاب البشرة السمراء .

 لم يتوقع أحد أن هذه الأرض، التي اعتُبرت بلا قيمة، ستصبح مصدرًا لاكتشاف نفطي غير مجرى حياتها تمامًا. 

فور اكتشاف النفط، تحولت سارة إلى واحدة من أوائل المليونيرات أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، لتصبح رمزًا للصمود والتحدي. 

لم تكتفِ سارة بجمع الثروة، بل استخدمتها لدعم أسرتها، بناء منزل جديد، والاستثمار في التعليم.

 نجاحها لم يكن مجرد حظ، بل قصة إلهام تتحدى التمييز والعقبات. برغم صغر سنها، واجهت العالم بثقة وأثبتت أن الفرص قد تأتي من أكثر الأماكن غير المتوقعة.

 قصة سارة ريكتور تُروى اليوم كإرث مليء بالإصرار والأمل، تُلهم أجيالًا عديدة للسعي وراء النجاح مهما كانت الظروف.