إسرائيل تمنع عضوتين في البرلمان الأوروبي من دخول أراضيها وتعيدهما إلى أوروبا
منعت السلطات الإسرائيلية عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندية
لين بويلان وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، من الدخول أراضيها
يوم الاثنين، وأوقفتهما في مطار بن غوريون، متهمةً الأخيرة بدعم مقاطعة إسرائيل، قبل
أن تعيدهما إلى أوروبا.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، إن قرار بلاده
جاء كرد فعل على نشاط السياسية الفرنسية ريما حسن، رئيسة الوفد الأوروبي إلى فلسطين،
التي "عملت باستمرار على الترويج لمقاطعة إسرائيل، بالإضافة إلى العديد من التصريحات
العلنية على وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات الإعلامية"، على حد تعبيره.
في المقابل، لم يتم تقديم أي مبرر لطرد بويلان التي ذكرت
أنها كانت تخطط "للقاء مسؤولين في السلطة الفلسطينية وممثلي المجتمع المدني والفلسطينيين
الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي"، وأدانت طردها من البلاد.
وقالت بويلان: "إن هذا الازدراء المطلق من إسرائيل هو
نتيجة فشل المجتمع الدولي في محاسبتها"، مضيفة أن "إسرائيل دولة مارقة، وهذه
الخطوة المشينة تُظهر مستوى الاستخفاف المطلق بالقانون الدولي"..
كانت مجموعة اليسار في البرلمان قد دعت يوم الجمعة الماضي
إلى التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستشهدة بتحقيق
محكمة العدل الدولية في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.
من جهتها، علقت ريما حسن عبر منصة "إكس"، متهمة
من وصفتهم بـ"المتصيدين المؤيدين لإسرائيل" بنشر الأكاذيب، قائلة: "إنهم
يكذبون بقدر ما تكذب دولة الإبادة الجماعية التي يدافعون عنها".