فضيحة أخلاقية تهز مطار بن غوريون
شهد مطار بن غوريون الإسرائيلي فضيحة بعد اعتقال موظف في الثلاثينيات من عمره يعمل ضمن طاقم الهجرة والجوازات، بتهمة ابتزاز نساء وافدات، ومساومتهن على دخول البلاد
وبحسب تقرير نشرته القناة 12 انطلقت شرارة التحقيقات بعد تلقي الشرطة بلاغات من عدد من النساء القادمات من أوروبا الشرقية وروسيا، أفدن فيها بتعرضهن للتحرش والابتزاز من قبل الموظف، الذي استغل موقعه الرسمي.
التحقيقات، التي باشرتها وحدة الجرائم المركزية في القدس، توصلت إلى أن الموظف تحرش ببعض النساء مقابل تمرير إجراءات دخولهن إلى إسرائيل وبعد سلسلة من التحريات، تم اعتقاله خلال ساعات ووُضع قيد التحقيق.
السلطات في مطار بن غوريون سارعت إلى التوضيح بأن المتهم ليس من موظفي سلطة المطارات، بل تابع لمكتب الهجرة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول آليات التوظيف والرقابة على العاملين في المنافذ الحساسة، وفتح الباب أمام تساؤلات حول الثغرات التي سمحت بوصول شخص كهذا إلى موقع مؤثر.
وفي تصريح رسمي، أكدت الشرطة استمرار التحقيقات لكشف كافة ملابسات القضية، متعهدة بمحاسبة الجاني، والتشديد على عدم التساهل مع أي شكل من أشكال التحرش، لاسيما في المرافق العامة التي يفترض أن تكون آمنة لكل القادمين.
يُشار إلى أن إسرائيل باتت في السنوات الأخيرة تشدد جدا من إجراءات دخول الزوار، خصوصًا الشباب من دول أوروبا الشرقية وروسيا وبعض الدول الأخرى، حيث يُعاد كثيرون من المطار إلى بلادهم بمجرد أن يشتبه ضباط الهجرة في أنهم لا ينوون دخول البلاد بغرض السياحة فقط، بل ربما للعمل أو اللجوء أو غيره.