بعد مرور 75 عاماً الطبيعة تكشف جثامين محفوظة بجبال الألب بسويسرا
في إحدى زوايا جبال الألب السويسرية، وفي عام 1942 المظلم، خرج زوجان بسيطان من بلدة مارسيلين في مهمة يومية معتادة لجلب الحليب لأطفالهما. لم يكن في الأفق ما ينبئ بالخطر، لكن تلك الرحلة القصيرة تحولت إلى لغز غامض، حيث لم يعُد أيٌّ منهما إلى منزله أبداً. فُقد أثرهما تماماً، كأن الأرض ابتلعتهما، ومع الأيام الطويلة تم إدراج اسميهما ضمن قائمة المفقودين، وراح الزمن يطوي الحكاية في طي النسيان.
لكن بعد مرور 75 عاماً، وفي عام 2017، شاءت الأقدار أن تكشف الطبيعة عن سر دفنته طويلاً. فقد تم العثور على جثمانيهما محفوظين تحت طبقة كثيفة من الجليد، في مشهد كأنما الزمن توقّف عند تلك اللحظة. سؤال واحد بقي عالقاً: ماذا حدث لهما في ذلك اليوم؟ كيف اختفيا بهذا الشكل الغامض وسط الجبال؟ أسئلة كثيرة بلا إجابة، وظل الغموض سيد الموقف.