رسالتا دكتوراه بجامعة سوهاج تبحثان توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإخباري ومواجهة التزييف العميق"


مكتب القاهرة

فتحى الضبع 

"فرضية توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج  محتوى صحفي إخباري على  المنصات الرقمية"  هى عنوان رسالة الدكتوراه التى نوقشت مؤخرا  من قبل الباحثة دينا سيد عبدالرحيم المعيدة بالإعلام التربوي جامعة سوهاج وذلك تحت إشراف الدكتور صابر حارص استاذ الإعلام بجامعة سوهاج  والدكتورة أسماء  عبد الراضى مدرس صحفي بقسم أعلام  بكلية الآداب  بجامعة  سوهاج لرسالة أستاذن كبيران يرقيان أساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي: الأستاذ الدكتور فوزي عبد الغني، والأستاذ الدكتور جمال النجار  اكد الدكتور صابر حارص  نتساءل عن موقفنا من توظيف الذكاء الاصطناعي في سائر حياتنا، في تثقيفنا، في مساعدتنا، في بحوثنا، في صحافتنا وهكذا اختارت الباحثة دينا سيد عبدالرحيم المعيدة بالإعلام التربوي جامعة سوهاج اختبار فرضية توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج  محتوى صحفي إخباري على  المنصات الرقمية، ما إذا كان مجديا في زيادة فهم المحتوى وتذكره أم لا؟ وهو توجه جديد في بحوث الذكاء الاصطناعي أدخلنا مباشرة في تقييمه وكيفية الإفادة منه

واضاف حارص تم مناقشة رسالة أخرى للدكتوراه أشرفت عليها مع الدكتورة أميمة عمران عكس الدراسة السابقة تماما، لأنها تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التزييف العميق للمحتوى وخطورته على مهنية الإعلام والمجتمع ( ومن ثم يصبح لدينا مشروعا علميا نستكمله في بقية المجالات الأخرى لتقييم الذكاء الاصطناعي من وجههيه النافع والضار 

باحثة أمس متميزة، متطلعة، مثابرة، متفوقة، لديها ثبات انفعالي أكبر من عمرها، وقدرة عالية على احترام تقاليد الصعيد،  تمكنت من توظيف الذكاء الاصطناعي في إعادة إنتاج خمسة تقارير صحفية كانت نشرت من صنع المحررين لتتعرف على أيهما أفضل في عمليات فهم المحتوى وتذكره لدى المراهقين 

وبعد إجراء التجرية داخل معامل مدرسة اللغات الثانوية التي سمحت بعرض المحتوى الإخباري الأصلي على مجموعة، والمنتج بالذكاء الاصطناعي على مجموعة أخرى مماثلة 

تبين ما يلي 

١) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وعرض المحتوى الإخباري يرتبط بتحسين قدرة المراهقين على تذكر المعلومات، ولا علاقة له بالفهم والإدراك الذي يتوقف على طريقة العرض بشكل أساسي ومدى بساطة الموضوع من تعقيده 

٢) أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التذكر يختلف باختلاف نوع المعلومات، فيكون تأثيره أكبر على تذكر التفاصيل الدقيقة والمعلومات المحددة والأرقام مقارنة بالمعلومات العامة 

٣) أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يتفوق على الصحفيين أو البشر في عمليات فهم المحتوى، حيث فهم الطلاب المحتوى الصحفي من المحرربن كما فهموه من الذكاء الاصطناعي 

٤) أن الأسلوب الذي يُعرض به المحتوى الإخباري يؤثر على طريقة إدراك الجمهور للقضايا التي تتطلب تحليلاً وتفكيراً أعمق؛ فالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي يساهم في تكوين آراء أكثر اتزاناً وعقلانية في مثل هذه القضايا

٥) وسواء تعلق الأمر بالتذكر أو الإدراك، فإن طبيعة المعلومة أو طبيعة الموضوع الإخباري هي التي تحدد حجم  تأثير طريقة أو أسلوب عرض المحتوى على فهم وتذكر القراء للمحتوى الإخباري