"صحفيون تحت الحصار: يغطّون الجوع وهم جائعون"




في غزة، حيث يموت الناس جوعًا وتحت القصف، يخوض الصحفيون معركة مزدوجة: أن يبقوا أحياء، وأن يوصلوا الحقيقة.

يغطّون أخبار المجاعة وهم أنفسهم يتناولون الملح ليبقوا على قيد الحياة، يبيع بعضهم أدوات عمله لتأمين "كيس دقيق" لأطفاله، ويتحرر كثيرون من خجل السؤال، لكنهم لا يتخلون عن واجبهم في التغطية.

هؤلاء الصحفيون يواجهون واحدة من أقسى البيئات الإعلامية في العالم، يراوغون الموت ويكابدون الجوع، فقط ليستمروا في نقل الصورة والصوت من غزة المحاصرة.